استقرار الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة
بورصات عالمية.. تباينت الأسهم الأوروبية في ختام آخر جلسات الأسبوع، عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول التضخم في بلاده، وإمكانية رفع الفائدة مجددًا، وقبيل كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي.
مؤشر ستوكس يوروب 600
واستقر مؤشر "ستوكس يوروب 600" في نهاية التداولات عند مستوى 451.39 نقطة، بعد تراجعه بنسبة 0.4% في ختام تداولات الأمس.
مؤشر "فوتسي" البريطاني
واستقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند مستوى 7338 نقطة،
"داكس" الألماني و"كاك" الفرنسي
وكذلك استقر "داكس" الألماني عند 15631 نقطة، بينما ارتفع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.20% إلى 7229 نقطة.
منتدى جاكسون هول
وقال "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كلمته على هامش منتدى جاكسون هول الجمعة، إن التضخم لا يزال أعلى من المستوى الذي يشعر فيه صناع السياسة بالارتياح، مشيرًا إلى أن الفيدرالي سيظل مرنًا بينما يفكر في المزيد من التحركات.
وتابع: "على الرغم من أن التضخم انخفض من ذروته إلا أنه لا يزال مرتفعًا للغاية، ونحن على استعداد لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا كان ذلك مناسبًا، ونعتزم الحفاظ على السياسة عند مستوى مقيد حتى نكون واثقين من أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدفنا".
ومن المقرر أن تلقي "كريستين لاجارد" رئيسة البنك المركزي الأوروبي كلمة في وقت لاحق اليوم، على هامش منتدى جاكسون هول الاقتصادي الذي ينظمه الفيدرالي في الولايات المتحدة.
وعلى صعيد البيانات، أظهر تقرير لمكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني الجمعة، استقرار الناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد في أوروبا، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة بالربع السابق.
وصرحت "روث براند"، رئيس مكتب الإحصاء بأن الاقتصاد الألماني استقر خلال فصل الربيع، بعد تراجعات طفيفة بلغت 0.1% خلال الربع الأول من العام، ونحو 0.4% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.
وأظهر مسح معهد "إيفو" لثقة الأعمال في ألمانيا، اليوم، انخفاض المؤشر إلى 85.7 نقطة خلال شهر أغسطس من 87.4 نقطة في يوليو، ومقارنة بتوقعات تراجعه إلى 86.7 نقطة خلال الشهر.
وانخفض مؤشر تقييم الوضع الحالي إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2020، ليسجل 89 نقطة خلال الشهر، كما تراجع مؤشر التوقعات المستقبلية بمقدار نقطة واحدة إلى 82.6 نقطة.
وفي بريطانيا، خفضت هيئة تنظيم أسواق الطاقة سقف الأسعار، لتعكس مزيدا من التراجع في أسعار الجملة للكهرباء والغاز.
