الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 04:54 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا

الإثنين، 28 أغسطس 2023 06:47 م

قفزت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية بمستهل تعاملات الأسبوع، وهو الأسبوع الأخير من أغسطس واتسم بالتقلبات الحادة المدفوعة بمكاسب قطاع التكنولوجيا.

في بداية الجلسة ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.80% إلى 34618 نقطة، وفق رويترز، وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.55% إلى 4430 نقطة، فيما زاد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.70% إلى 13683 نقطة.

ارتفع سهم "تسلا" بنسبة 0.65% إلى 240.19 دولار

وارتفع سهم "تسلا" بنسبة 0.65% إلى 240.19 دولار، لكنه ما زال منخفضًا بأكثر من 9% هذا الشهر، فيما ارتفع سهم "ميتا" بنسبة 0.85% إلى 287.95 دولار، كما ارتفع سهم "ألفابت" بنسبة 1.25% إلى 132.31 دولار.

وارتفع سهم صانعة السيارات الكهربائية "فين فاست" الفيتنامية، والمدرج في الولايات المتحدة، خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم، لتواصل مكاسب الأسبوع الماضي التي زادت قيمتها السوقية بأكثر من أربعة أمثال، وفي تعاملات ما قبل تداولات جلسة الإثنين في وول ستريت، ارتفع سهم "فين فاست" بنسبة 15.45% إلى 79.40 دولار.

ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات قيمة بعد "تسلا" و"تويوتا"

وبدأ تداول سهم الشركة لأول مرة في وول ستريت هذا الشهر، وسرعان ما زادت قيمتها لتصبح ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات قيمة بعد "تسلا" و"تويوتا"، بحسب رويترز.

وارتفع صندوق أسهم التكنولوجيا تكنولوجي سليكت سيكتور إس بي دي آر بنسبة 0.45% إلى 168.50 دولار، لكنه كان ثاني أسوأ الصناديق أداءً بين أقرانه الـ11 خلال أغسطس.

ولا يزال المستثمرون يقيمون تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول الصادرة يوم الجمعة، والتي رغم إشارته فيها إلى المزيد من التشديد النقدي، فإنه أكد خلالها قوة الاقتصاد والإنفاق الاستهلاكي.

وظهر في وول ستريت خلال الأيام القليلة الماضية يتعلق بما إذا كان باول سيتحدث عن ذلك الرقم المجرد والمراوغ تقريبا والذي يشير إليه الكثيرون باسم سعر الفائدة الحيادي (r-star). وهو معدل "حيادي" أو تعادلي لا يحفز النمو الاقتصادي ولا يعرقله.

وزير الخزانة السابق لاري سامرز وبيل دادلي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك، من بين أولئك الذين قالوا إن الأسواق لا تزال تقلل من شأن ما يسمى بسعر الفائدة المحايد. ومن المرجح أن يمتد تأثير أي تلميح إلى مراجعة بالزيادة لهذا المعدل عبر الأسواق العالمية، مما يفرض إعادة تقييم النقطة التي من المرجح أن تستقر عليها القيمة العادلة لعوائد سندات الخزانة.