الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:55 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

آبل تمدد الاتفاق مع كوالكوم على توريد رقائق الاتصال الإلكترونية 3 سنوات

الإثنين، 11 سبتمبر 2023 08:59 م

قامت شركة أبل بتمديد اتفاقيتها مع شركة كوالكوم، وهى الاتفاقية الخاصة بتوريد رقائق الاتصال لمدة 3 سنوات أخرى، في إشارة إلى أن جهودها الطموحة الرامية إلى تصميم الرقائق تستغرق فترة أطول من المتوقع.

ويشمل الاتفاق الجديد إصدارات الهواتف الذكية في 2024، 2025 و2026، وفقًا لبيان "كوالكوم" الذي صدر الإثنين. كان المقرر أن ينتهي أجل الاتفاقية العام الجاري، وكان متوقعًا أن يكون هاتف "أيفون" الأحدث -المزمع الكشف عنه غدًا الثلاثاء- أحد آخر الهواتف المعتمدة على رقائق الاتصال التي تصنعها "كوالكوم"، وعوضًا عن ذلك، ستحتفظ "كوالكوم" بوضعها المربح ضمن سلسة إمدادات "أبل".

آبل تمدد الاتفاق مع كوالكوم على توريد رقائق الاتصال الإلكترونية 3 سنوات

تعد صانعة "أيفون" أكبر عميل لدى شركة "كوالكوم"، وتشكل مشترياتها مصدرًا لربع الإيرادات تقريبًا، وفقًا للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".

ساعدت العلاقة بين الشركتين على إثبات ادعاء "كوالكوم" بامتلاكها أفضل رقاقة اتصال في العالم، وهي مكون رئيسي يُمكّن الهواتف من الاتصال بالإنترنت وإجراء المكالمات. وبدءًا من هاتف "أيفون 12"، دعمت الرقاقة شبكات الجيل الخامس الأكثر سرعة.

قالت شركة صنع الرقائق، ومقرها في سان دييغو: "هذه الاتفاقية تعزز من سجل أعمالنا الخاص بالريادة المستمرة في تقنيات الجيل الخامس ومنتجاتها". رغم عدم الكشف عن الجوانب المالية للاتفاق الجديد، صرحت الشركة أنه يقارب الاتفاقية السابقة المُبرمة في 2019.

بالنسبة لشركة "أبل"، تشير الخطوة إلى أن تصنيع رقاقة الاتصال أصعب من المتوقع، فالجهود ما تزال قيد التطوير والتنفيذ منذ سنوات. بدأت الشركة، ومقرها في كوبرتينو، كاليفورنيا، المشروع في 2018، وعززت الشركة جهودها بالاستحواذ على ذراع "إنتل" لصنع رقائق الهواتف الذكية في 2019.

آبل تمدد الاتفاق مع كوالكوم على توريد رقائق الاتصال الإلكترونية 3 سنوات

بحلول 2020، أعلنت "أبل" أن تطوير رقاقتها للاتصال يعد "تحولًا استراتيجيًا مهمًا"، وقال جوني سروجي، مدير قسم الرقائق بالشركة، حينها إن العمل يتقدم بالسرعة القصوى.

توقّع بعض المحللين أن تكون الرقاقة جاهزة لاستخدامها في "أيفون" الذي يطرح في 2023، لكن "كوالكوم" خالفت هذا التوقع في العام الماضي. كانت "أبل" ما زالت تطمح لتصدير رقاقة الاتصال إما بنهاية 2024 أو مطلع 2025، وفقًا لما كشفته بلومبرغ سابقًا. أما في الفترة الحالية، اتضح أن المشروع أمامه طريق طويل قبل أن يكون جاهزًا.

لقد كان ذلك تعهدًا صعبًا؛ إذ إن "أبل" تحتاج إلى رقاقة يمكنها الاتصال بشبكات هواتف متنوعة على مستوى العالم دون مشكلات، وفي الوقت نفسه تقدم أداءً يضاهي أو يتفوق على رقائق "كوالكوم". لكنها صادفت مشكلة في عمر البطارية، ناهيك عن الصعوبات البيروقراطية، مثل اعتماد الجهات الرسمية لرقاقة الاتصال.