احتفالًا بانتصارات أكتوبر.. المتحف المصري يعرض لوحة دحر الملك مرنبتاح لأعداء مصر
كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض لوحة انتصارات الملك مرنبتاح لأول مرة، والتي تشهد على قوة جيوش مصر وبأسها وتفانيها في الدفاع عن أراضيها منذ أقدم العصور.
احتفالًا بانتصارات أكتوبر.. المتحف المصرى يعرض لوحة دحر الملك مرنبتاح لأعداء مصر
يأتى ذلك احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن هذه اللوحة كانت في المعبد الجنائزي للملك مرنبتاح بالأقصر، ويتضح من النقش الموجود عليها أنها ترجع إلى العام الخامس من حكم الملك، وتصور قصة انتصار مصر على أعدائها الليبين الذين هاجموا الدلتا بمساعدة شعوب البحر القادمين من جزر البحر المتوسط، وفي نهاية النص بأسفل اللوحة توجد قائمة ببعض أعداء مصر.
وصُنعت لوحة انتصارات الملك مرنبتاح من الجرانيت، وتعود اللوحة إلى عصر مرنبتاح 1213 - 1203 ق.م، بالأقصر.
ويوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.
وسبق أن أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض جدارية تصور الملك ني - وسر - رع وهو يرتدي التاج الأبيض تاج الجنوب، ويمسك بمقمعة في الوضع التقليدي للملك ويؤدب الأعداء.
ونظم المتحف المصري بالتحرير، ملتقى علمي عن فن الفسيفساء، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية والتعليمية التي ينظمها بهدف التواصل الحضاري مع المؤسسات والجامعات العلمية المهتمة بالآثار.
شارك في الملتقى نخبة من علماء الآثار في مجال الفسيفساء من وزارة السياحة والآثار، ومختلف الجامعات المصرية.
وأڜار الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري، إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن رسائل المتحف التنويرية للمجتمع ومساهمة منه للترويج للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بمناسبة افتتاحه الوشيك.
وتحدثت الدكتورة منى فؤاد أستاذ الترميم بجامعة القاهرة وعضو اللجنة الدائمة للآثار، عن الدراسات التطبيقية في ترميم الفسيفساء من خلال معرفة الخامة المصنوع منها الفسيفساء مثل الحصى والحجر والصدف والزجاج، ثم طريقة رص هذه المواد بطريقة منحنية أو حادة أو طريقة التشعيب.