محمود محيي الدين: زيادة الدخل الحقيقي أساس تعامل البلدان النامية مع التضخم
- ننتظر المراجعتين القادمتين لمصر مع IMF
- لا أحبذ التعامل مع سعر الصرف بشكل يزيد المضاربات وعدم اليقين
- يجب ربط طباعة النقود بمعدلات النمو الاقتصادي المتوقعة
- يجب تجنب الاقتراض الخارجي إلا للضرورة القصوى
- الأبعاد الإنسانية للأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط تتجاوز التداعيات الاقتصادية
صرح المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، ممثل المنطقة العربية بالصندوق، الدكتور محمود محي الدين، بأن المؤسسة الدولية تنتظر المراجعتين القادمتين مع مصر لتقييم رؤيتها بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد.
وذكر محي الدين في مقابلة مع CNBC عربية، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، أنه لا يحبذ على الإطلاق أن يتم التعامل مع سعر الصرف ومعدلات الفائدة بشكل لا يصلح شكل الاقتصاد، ويزيد عدم اليقين والمضاربة.
محمود محي الدين: زيادة الدخل الحقيقي أساس تعامل البلدان النامية مع التضخم
واعتبر ممثل المنطقة العربية بصندوق النقد أن زيادة الدخول الحقيقية هي الأساس في تعامل البلدان النامية مع التضخم، مطالبًا بضرورة التوقف عن طباعة النقود بشكل غير محدود وجعلها متوافقة مع معدلات النمو المتوقعة.
ودعا محي الدين إلى اهتمام الدول النامية بالاستثمارات التي تزيد من مجالات التشغيل وفرص العمل وتدعم الإنتاجية.
وحذر المدير التنفيذي لصندوق النقد من الاكتفاء بتقييد السياسة النقدية وتتبع إجراءات الدول المتقدمة بدون تقييم الظروف الخاصة لكل دولة، ما قد يؤدي إلى الركود الاقتصادي بدون حل أزمة التضخم.
وشدد الاقتصادي في صندوق النقد على ضرورة عدم اعتماد الدول النامية على الاقتراض الخارجي إلا إذا كان بشروط متساهلة للغاية وللضرورة القصوى فحسب.
وعن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، قال محي الدين إن الأبعاد الإنسانية تتجاوز أي انعكاسات سلبية على الاقتصاد الإقليميأوالعالمي.
وأعلن صندوق النقد الدولي، إنه يعمل على دعم دولة المغرب واقتصادها بعد مأساة الزلزال، وقال متحدث باسم صندوق النقد ردا على سؤال بشأن الاجتماعات المقررة، إن تركيزنا الوحيد في هذا الوقت هو على شعب المغرب والسلطات هي التي تتعامل مع هذه المأساة، ولك وفقًا لوكالة رويترز.
وتستضيف مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بداية من التاسع من أكتوبر حسب ما هو مقرر مسبقًا.