فى تصريحات خلال الإحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية
مدير الكلية الحربية: إعداد الطالب المقاتل يتم وفقًا لأعلى المعايير الدولية
أكد اللواء محمد صلاح التركى نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية،على أنه يتم الحرص فى الكلية على إعداد الطالب المقاتل بشكل متوازن وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
واشار اللواء محمد صلاح التركي على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع دائما عملية التطوير لقدرات الطلاب ويقوم بجولات ميدانية وهناك توجيهات منه بالاهتمام بتوعية الطلاب وتثقيفهم وإعدادهم بشكل يناسب تحديات العصر.
وأضاف أن خريج الكلية يحصل على كل التدريبات العسكرية وفق المعايير الدولية، وذلك حتى يتم إعداد الخريج وفق أحدث النظم.
الكلية الحربية شهدت تطورًا كبيرًا فى الفترة الماضية وتم وضع منظومة متطورة
وأوضح إن الكلية الحربية شهدت تطويرا كبيرا للغاية خلال الفترة الماضية، وتم وضع منظومة متطورة فى كل التفاصيل، حيث يحصل الطالب على بكالوريوس مدنى أثناء دراسته وفق المعايير التعليمية الموضوعة من الجامعات المصرية.
وأضاف اللواء محمد صلاح التركي أن الهدف من البكالوريوس المدنى هو منح الخريجين درجة عالية من الكفاءة فى فهم ما يحدث حولهم بالعالم، وفى ذلك الإطار تم توقيع عدة بروتوكولات مع جامعات مصرية.
وأكد على جاهزية طلاب الكلية الحربية لتنفيذ كل المهام المطلوبة منهم منذ اليوم الأول من تخرجهم، وهذا لأن الطلاب تم إعدادهم بشكل جيد للغاية، كما تم تثقيفهم وتوعيتهم بشكل سليم للغاية، ففى أثناء الدراسة تقام عدة ندوات ومحاضرات يحاضر فيها كبار الشخصيات العامة، ويكون هناك حوار مفتوح للرد على كل الأسئلة التى تدور فى أذهان الطلاب.
مدير الكلية الحربية: الطلاب جاهزون من اليوم الأول لتخرجهم لتنفيذ المهام المطلوبة
وأكد مدير الكلية الحربية أن الطالب هو منظومة عمل متكاملة يجب أن يتم التعامل معها، ولذلك فالكلية تعمل على المنظومة وتبذل الجهد فيها، فهناك مسؤولية كبيرة على الكلية لتطوير المناهج، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، وهى مهمة دائمة ومستدامة فى رؤية الكلية.
وشدد مدير الكلية الحربية على أنه لا واسطة ولا مجاملة فى الكليات العسكرية، خاصة أن هناك اختبارات منفصلة يخضع كل اختبار لهيئة مختلفة، وبذلك يكون مستحيلا أن تتدخل الواسطة فى عملية الاختيار، بل الأمر يحتاج لطالب سليم صحيا ورياضيا بشكل كامل.
لا واسطة ولامجاملات بالكليات العسكرية
وحول التخصصات داخل الكلية، أكد أنها تبدأ منذ العام الأول حتى يتم إعداد الطالب بشكل متكامل منذ اللحظة الاولى، وهو أمر علمى يمكن البناء عليه فى إعداد منظومة الطالب، ووسائل تدريبه وتأهليه، مشيرا إلى أن الكلية تعتمد على إعداد وتأهيل الطلبة ليكونوا ضباطا مقاتلين قادرين على قيادة فصائلهم وما يعادلها، والحفاظ على أعلى مستوى من الكفاءة القتالية لها فى السلم والحرب وتحت مختلف الظروف النفسية والبدنية والمعنوية، والمحافظة على الخلفية العلمية والثقافية التى تمكنهم من مواكبة التطور السريع فى مجال العلوم العسكرية، وتؤهلهم لقيادة السرايا وما يعادلها، مؤدين واجبهم بشرف من أجل الوطن.