تفاصيل لقاء وزير الري مع نظيره الأوغندي في مجال المياه وتغير المناخ
وصل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى العاصمة الأوغندية كمبالا اليوم الجمعة، إذ التقى بالدكتور سام شيبتوريس وزير المياه والبيئة بجمهورية أوغندا، بحضور السفير منذر سليم السفير المصري بأوغندا.
تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين فيما يخص مجال المياه وتغير المناخ خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين بصفة عامة ووزارتي المياه بصفة خاصة.
وأكد الدكتور سويلم أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المتبادلة مع شقيقه وزير المياه الأوغندي معربا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مؤكدا أهمية تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق أهداف الشعبين في التنمية المستدامة والوصول للإدارة المثلى للموارد المائية، وبما يحقق أهداف الشعبين في التنمية ورفع مستوى معيشة المواطنين.
ومن جانبه، رحّب الدكتور شيبتوريس بالدكتور سويلم والوفد المرافق معربًا عن سعادته باللقاء، مشيرا إلى حفاوة الاستقبال التي شهدها عند زيارته لمصر في شهر يونيو الماضي والإشادة بالتواصل الدائم بين الوزارتين.
وأشار الدكتور سويلم لتاريخ التعاون الممتد بين البلدين والذى بدأ بمذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات التعاون الفني في أوغندا في عام 2010 والتي اشتملت على العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني أوغندا وأهمها تنفيذ 75 بئرا جوفيا في المقاطعات المختلفة بنطاق أوغندا لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وكذلك تنفيذ خزانات لمياه الأمطار في 5 مقاطعات مختلفة في أوغندا لتوفير المياه للمواطنين وللثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، بالإضافة لما تقدمه مصر فى مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الأوغندية.
وأكد أهمية العمل على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وفتح آفاق لمشروعات جديدة بين البلدين تحقق التنمية والرخاء لشعب أوغندا الشقيق، وكذلك تعزيز تبادل الخبرات في مجال البحوث والدعم الفني لإنشاء مركز لبحوث المياه بأوغندا وتكثيف الدورات التدريبية المقدمة للكوادر الفنية الأوغندية من خلال «المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي» والذي قامت مصر بتدشينه لضمان تحقيق أقصى استفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الإفريقية.
وأشار الدكتور سويلم لضرورة التعامل مع تحدي تغير المناخ وتأثيره على قطاع المياه من خلال تنفيذ مشروعات تساعد الدول الأفريقية على التعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ، ووصولًا لتحقيق رؤية المياه 2030، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.