الرئيس السيسي يبحث الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة مع نظيره البرازيلي
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي.
الرئيس السيسى بحث الأوضاع الأوضاع الإنسانية المتردية فى غزة مع نظيره البرازيلى
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين توافقا بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد. كما استعرض السيد الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع جميع الأطراف لدفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.
و تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة
وفي هذا السياق استعرض الرئيسان الجهود الدبلوماسية الجارية سواء على مسار التهدئة ومنع تفاقم الصراع وتوسيع دائرته، أو على المسار الإنساني الذي تقوم فيه مصر بجهود مكثفة لتنسيق وتسهيل المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وفى وقت سابق، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى توصيل المساعدات بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني.
وقال إن مصر وشعبها وجيشها واجهوا معا قوى الشر والظلام، وأضاف: واجهنا التحديدات بالتنمية والبناء، وسنظل نواجه التحديدات بإصرار وعزيمة.
ودعا الرئيس السيسي أطراف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لإعلاء لغة الحكمة والعقل، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من الاعتداء الغاشم.
وقال: «لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها يومًا»، مضيفا: إن «مصر مستعدة بكل جهودها للوساطة مع التنسيق مع كل الأطراف الدولية الفاعلة، من أجل الوصول إلى السلام».
وقال: «أدعو كافة الأطراف لإعلاء صوت العقل، وإلا ستشتعل نيران سوف تحرق القاصي والداني».
وذكر: «حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا صاغوا ميثاق الشرف العربي، وجعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية».