الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:51 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية بدعم التفاؤل بموسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 05:44 م

صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بمستهل تعاملات اليوم، وسط تفاؤل المستثمرين بموسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات وترقبهم للتقلبات في سوق السندات.

ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.75% أو نحو 243 نقطة إلى 33914 نقطة، وزاد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.75% إلى 4359 نقطة، فيما صعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.80% إلى 13514 نقطة.

مؤشرات الأسهم الأمريكية

ومن المقرر أن تعلن 11% من الشركات المدرجة بمؤشر إس آند بي 500 عن نتائج أعمالها هذا الأسبوع، ومن بينها تسلا وبنك أوف أمريكا ونتفليكس وجونسون آند جونسون.

ويستعد بعض المتداولين أيضًا لمزيد من التقلبات في الأسواق مع قرب نهاية العام، وفي ظل تذبذب عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط، واستمرار التضخم، وتوتر الأوضاع في الشرق الأوسط.

ويوم الجمعة، ذكرت وكالة "بلومبرج" أن مقياس تقلبات الأسعار المتوقعة في أكبر صندوق استثمار متداول لسندات الخزانة في العالم، تجاوز تلك الخاصة بأكبر صندوق أسهم هذا الشهر بأعلى وتيرة منذ عام 2005 على الأقل.زاد المؤشر الأساسي لأسعار المستهلك، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% الشهرالماضي، وارتفع بنسبة 4.1% على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021.

المؤشر العام لأسعار المستهلك

ويفضل الاقتصاديون المؤشر الأساسي باعتباره مؤشرًا أدق على التضخم الأساسي مقارنة بالمؤشر العام لأسعار المستهلك، الذي قفز بنسبة 0.4% على أساس شهري مدعوما بأسعار الطاقة. وقد توقع المحللون ارتفاعًا بنسبة 0.3% على أساس شهري في كل من المؤشر الأساسي والمؤشر العام.

قال ريتشارد فلين، العضو المنتدب في "تشارلز شواب المملكة المتحدة": "بالنسبة لكيفية تأثير ذلك على أسعار الفائدة، في هذه المرحلة، فربما أن (فائدة مرتفعة لفترة طويلة) أهم من (ارتفاعها إلى أي مستوى). وسواء اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة أم لا، فلا نرجح أن تنخفض إلى أقل من مستواها الحالي طالما ثبت أن تنين التضخم يصعب القضاء عليه".

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية بدعم التفاؤل بموسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات

في حين أن عقود المقايضة تستمر في توقع تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، فقد انخفضت احتمالات حدوث هذه النتيجة إلى حد ما.

وقال دون ريسميلر من شركة "ستراتيجاس" (Strategas): "خلاصة القول: يحتمل أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا في نوفمبر، رغم أنه توقع قريب، ولا يزال من السابق لأوانه التفكير في خفض الفائدة".

ومع ذلك، لا يعتقد بعض المحللين والمستثمرين أن التقرير كان مفاجئا بما يكفي لإحداث تغيير ملحوظ، خاصة بعد أن قال عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع إن التراجع في أسواق السندات قد يؤجل الحاجة إلى مزيد من التقشف النقدي في الوقت الحالي.
حديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي