الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:18 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

وزيرة البيئة تشارك في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 01:36 م
 البيئة
البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن قضية تغير المناخ تعد إحدى القضايا الوجودية للحياة على كوكب الأرض، نظرًا للمخاطر الناجمة عنها والتى تهدد حياة الأجيال في عالمنا الإسلامي، والذى حاز استضافة أكبر الأحداث البيئية العالمية، كمؤتمر التغيرات المناخية COP27 بشرم الشيخ، ومؤتمر التغيرات المناخية الـ COP28، والذى سيعقد بدولة الإمارات الشقيقة في نوفمبر القادم، بالإضافة إلى استعداد المملكة السعودية لاستضافة مؤتمر التصحر cop16، وجميعها موضوعات متداخلة مع بعضها البعض.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي «نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي»، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إسيسكو بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ولفيف من وزراء البيئة لعدد من الدول العربية والإسلامية.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يجسد بدوره القيمة الكبيرة والخطيرة التي تمثلها القضايا البيئية في العالم كله، مُقدمةً الشكر للمملكة السعودية على حسن وحفاوة الاستقبال، وإلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إسيسكو» لدورها المهم في مواجهة التحديات البيئية في عصرنا الحالى من خلال رؤية شاملة وتصور متكامل لربط قضايا البيئة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.

واستعرضت وزيرة البيئة ما تم من إجراءات خلال مؤتمر الأطراف cop27 الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ للربط بين قضية تغير المناخ والتحديات البيئية الدولية التي تواجه عالمنا، مع أهمية الربط بين هذه القضية والقضايا الأخرى الدولية وخاصة قضية التصحر.

وتابعت وزيرة البيئة بأن مؤتمر المناخ COP27 يعتبر المؤتمر الأول للتنفيذ، حيث حضره ما يقرب من 120رئيس دولة، وما يقرب من 48 ألف مشارك، مُشيدةً بالدور المصرى في المؤتمر وتمكنه من إنشاء أول منتدى مناخى يقوده الشباب، وتعيينه لأول مبعوث للشباب من السيدات المصريات، وذلك بالتعاون والتآزر بين كافة الأطراف، مُضيفة أن مصر استطاعت وضع أولويات عالمنا الإسلامى والدول النامية على طاولة رؤساء الدول والحكومات، وقامت بعقد عدد 6 موائد مستديرة، تخص موضوعات كل من: الانتقال العادل، الاستثمار في مستقبل الطاقة، تمويل مالى مبتكر لتنمية المناخ، الأمن الغذائى والمائى، بالإضافة إلى آثار التغيرات المناخية على المجتمعات الضعيفة.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن جهود الدولة المصرية ساهمت بالتعاون مع كافة شركاء التنمية والمنظمات الدولية والدول النامية والمتقدمة في عدد من المبادرات لتحقيق التوازن بين موضوعات التخفيف والتكيف، من بينها المبادرة الخاصة بالغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، مبادرة انتقال الطاقة العادل، تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة، المخلفات وخفض نسبتها بحلول عام 2050، والمدن الحضرية المستدامة.

وواصلت وزيرة البيئة استعراضها لأهم إنجازات مؤتمر المناخ COP27، موضحةً مجموعة من المعايير التي خرجت في خطة التنفيذ، وهي الطموح مقابل التنفيذ، والاسترشاد بالعلم والمبادئ الرئيسية للاتفاقية، وكذلك التركيز على الحفاظ على مفهوم العدالة المناخية وترجمته، بالإضافة إلى الإشارة لأول مرة في قرارات المؤتمر إلى الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، العدالة المناخية، الأمن الغذائي والمائي، التركيز على التآزر بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والتوازن بين المصادر وهي: الطاقة والتخفيف والأحواض وهي «البحار والمحيطات»، والتوازن بين التخفيف ممثلا في الطاقة وسبل العيش والغذاء والمياه وهو مفهوم مهم للتكيف في مجتمعنا، مما يضع فرصة قوية لاستضافة المملكة العربية السعودية مؤتمر اتفاقية التصحر، للربط بين الاتفاقية وآلياته وتغير المناخ، مثلما حدث في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي الأخير في ديسمبر الماضي حيث تم الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ.