البرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية يضيئ بعلمى مصر وفلسطين
قامت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بإضاءة البرج الأيقوني بعلمي مصر وفلسطين وشعار قمة القاهرة للسلام دعما لأهالي غزة التي يتم قصفها من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعقدت قمة القاهرة للسلام فى العاصمة الإدارية اليوم السبت، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بهدف مناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية.
البرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية يضيئ بعلمى مصر وفلسطين
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، على أن "تصفية القضية الفلسطينية بدون حل عادل أمر لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا"، وكرر الجملة مرتين.
وجدد السيسي، خلال افتتاح قمة "القاهرة للسلام" في مصر، تأكيد "الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء"، لافتًا إلى أن ذلك "يعد تصفية للقضية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار 75 عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية".
وأضاف: "ويخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف".
وأردف: "كما أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين، وبتعبير صادق عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري.. فردًا فردًا إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر.. أبدًا".
وذكرت قناة سكاي نيوز نقلًا عن مصدر دبلوماسي، وجود خلاف بين المجموعة العربية المشاركة في قمة القاهرة مع المسؤولين الأوروبيين المشاركين؛ وذلك بسبب وضع جملة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وإدانة صريحة لحماس في البيان الختامي.
خلاف عربى أوروبى على إدانة حماس فى البيان الختامى لقمة القاهرة للسلام
وأوضح المصدر، أنه من الممكن ألّا يصدر بيان ختامي عن قمة القاهرة للسلام؛ بسبب خلافات بين المشاركين بها، وفق ما نقلته سكاي نيوز.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح اليوم قمة القاهرة للسلام، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة الأوضاع في فلسطين، وتهدئة الأوضاع في غزة، ومحاولة إيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني، وأكدت مصر وتجدد رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى مصر، وإنها لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع الأحرار في العالم.