«أطباء بلا حدود» تبحث مع نقيب الأطباء سبل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني
استقبلت نقابة الأطباء المصرية، بمقر النقابة العامة بدار الحكمة، وفدا من منظمة أطباء بلا حدود، لبحث سبل تقديم الدعم الطبي اللازم إلى الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أطباء بلا حدود تبحث مع نقيب الأطباء سبل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني
ووفقًا لبيان نقابة الأطباء، فإن وفد المنظمة، ضم كلا من د. Mohana Amirtharajah نائب المدير الطبي بالمنظمة، ود. Chris Hook رئيس فريق طبي بالمنظمة، وMooly Nicolas منسق الطوارئ، وذلك بحضور مقرر لجنة مصر العطاء وعضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور خالد أمين.
وأكد نقيب أطباء مصر الدكتور أسامة عبد الحي، أن الاجتماع بحث سبل تقديم الدعم الطبي اللازم إلى الشعب الفلسطيني، من خلال توفير منظمة أطباء بلا حدود، المستلزمات الطبية اللازمة من أدوية وأدوات جراحة، وأيضا أطباء لعلاج الجرحي الفلسطينيين.
وشدد عبد الحي، على أن ذلك يأتي في إطار تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأشار نقيب الأطباء، إلى أنه سيتم عقد لقاءا آخر مع وفد المنظمة، الثلاثاء المقبل، استمرارا للتنسيق بين النقابة العامة للأطباء والمنظمة، من أجل دعم الشعب الفلسطيني.
الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من معبر رفح
ودخلت صباح أمس الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من معبر رفح.
وتشتمل قافلة المساعدات الثانية لقطاع غزة على 17 شاحنة، من ضمنهم ثلاث شاحنات أرسلهم الهلال الأحمر المصري.
يذكر أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، يواصل جهوده المستمرة لوصول المساعدات من خلال معبر رفح لوصولها إلى أهالى غزة، وكانت أول شاحنة تعبر إلى الجانب الفلسطينى، شاحنة التحالف الوطنى، من أجل توفير الدعم إخواننا في فلسطين.
وشددت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن قافلة الإغاثة التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح توفر مساعدات منقذة لحياة المدنيين ولكنها ليست كافية.
وأشارت إلى أن تلك المساعدات لا تعد إلا بداية صغيرة، مبينة أن الشحنة الأولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة قد دخلت قطاع غزة على متن 20 شاحنة.
وذكر أن هذه المساعدات تعد شريان حياة لبعض من مئات آلاف المدنيين - ومعظمهم من النساء والأطفال - الذين انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.