الأحد، 22 ديسمبر 2024 07:06 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

اشتباكات بنجلادش.. الشرطة تفرق عمال مصانع النسيج

السبت، 04 نوفمبر 2023 03:09 م
اشتباكات بنجلادش.. الشرطة تفرق عمال مصانع النسيج
اشتباكات بنجلادش.. الشرطة تفرق عمال مصانع النسيج

نجحت الشرطة في فض اشباكات بنجلادش، واستخدمت الغاز المسيل للدموع قرب العاصمة دكا لتفريق اشتباكات بنجلادش والعمّال مصانع النسيح مضربين عن العمل يطالبون بتحسين أجورهم، في حين أُعيد فتح معظم مصانع النسيج التي تزوّد مجموعات الملابس العالمية الكبرى.

اشتباكات بنجلادش.. 600 مصنع يعود للعمل لانتاج الملابس

وفي المنطقة الصناعية في دكا، استأنف حوالى 600 مصنع تنتج الملابس لكبرى المجموعات العالمية عملها، وفق الشرطة، بعد توقّف لمدّة أسبوع بسبب التحركات العمّالية.
لكن اشتباكات بنجلادش اندلعت في مدينة أشوليا الصناعية غربي دكا، عندما حاول 10 آلاف عامل منع زملائهم من العودة إلى عملهم.
وقال رئيس شرطة أشوليا محمد سروار علم "لقد ألقوا الحجارة على عناصر الشرطة والمصانع وحاولوا إغلاق الطرق"، مضيفًا "قمنا بتفريقهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع".
وفي المجموع، نُشر 1500 شرطي في المكان وفي مدينة سافار المجاورة، حسبما أضاف.
وأشار سروار علم إلى أنّ العمّال عادوا أيضًا إلى عملهم في غازيبور، وهي مدينة صناعية على مشارف دكا شهدت التظاهرات الأعنف.

اشتباكات بنجلادش.. المصانع تزوّد العلامات التجارية الغربية الكبرى


وقالت رئيسة اتحاد عمّال الصناعة والملابس في بنجلادش كالبونا أكتر الجمعة، إنّ من بين مئات المنشآت التي أغلقت في اشتباكات بنجلادش"بعض أكبر المصانع التي تزوّد جميع العلامات التجارية الغربية الكبرى" بحسب الفرنسية.

وقالت إن هذه المصانع تصنع الملابس لعلامات تجارية أو لموزّعين مثل زارا واتش أند ام وولمارت وغاب ومجموعة انديتكس وبستسيلر وليفايس وماركس أند سبنسر وبرايمارك وألدي.

وتعدّ المنسوجات صناعة رئيسية في بنجلادش، ثاني أكبر مصدّر للملابس في العالم بعد الصين. وتبلغ حصة مصانعها البالغ عددها 3500 مصنع والتي توظّف أربعة ملايين عامل، معظمهم من النساء، 85 % من الصادرات التي تصل إلى 55 مليار دولار سنويًا في هذه الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب آسيا.
ويطالب العمّال الغاضبون بزيادة الحد الأدنى للأجور الشهرية ثلاث مرّات تقريبًا، من 8300 تاكا (70 يورو) إلى 23 ألف تاكا (190 يورو)، لمواجهة الزيادة الحادّة في تكاليف المعيشة وتوفير احتياجات أسرهم.
وتقترح جمعية مصنّعي ومصدّري الملابس في بنغلادش، التي تمثّل أصحاب المصانع، زيادة بنسبة 25 %.