«الصحة» تكشف تطورات حالة مصابي غزة.. بتر وكسور بالعمود الفقري وقاع الجمجمة
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن أن حالات أشقائنا الجرحى الفلسطينيين القادمين إلى مصر للعلاج، حالات معقدة خطرة، مشيرًا إلى أن هناك إصابات عالية الخطورة، وشروخ بنسب مرتفعة جدًا وبتر وكسور بالعمود الفقري وفى قاع الجمجمة، وهناك أيضًا شظايا أصابت أجزاء حساسة من المخ أدت إلى عدم القدرة على الحركة.
الصحة تكشف تطورات حالة مصابى غزة.. بتر وكسور بالعمود الفقري وقاع الجمجمة
وأضاف عبد الغفار، خلال تصريحات تلفزيونية، أن كل هذه الحالات يتم تقديم الخدمة الصحية لها في شمال سيناء وهناك حالات تم نقلها إلى المجمع الطبي في بورسعيد لتقديم خدمة أمراض العيون لأن هناك حالات تعانى من انفجار في مقلة العين وحالات تم نقلها إلى معهد ناصر في القاهرة.
وفى سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 من نساء.
وأكد أنه تم استشهاد 150 من الكوادر الطبية و46 صحفيا وخروج 16 مستشفى عن الخدمة، مؤكدًا أن الاحتلال يحاول تدمير كل مقومات الحياة في شمال غزة بقصفه ألواح الطاقة الشمسية.
استشهاد 150 من الكوادر الطبية و46 صحفيا وخروج 16 مستشفى عن الخدمة
من جانبها أدانت منظمة الصحة العالمية، الهجمات التي وقعت في 3 نوفمبر بالقرب من مستشفى الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي بمدينة غزة وشمالها.
منظمة الصحة العالمية: استهداف المستشفيات يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إنه وفقًا للتقارير فإنه في مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات في جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى، وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 إنسانًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات، وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن وزارة الصحة الفلسطينية أرسلت في وقت سابق نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى؛ في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير، إضافةً إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.
