انخفاض الأسهم الأمريكية وارتفاع السندات عقب تصريحات جيروم باول بشأن أسعار الفائدة
قفزت عوائد سندات الخزانة بينما انخفضت الأسهم، عقب إحباط جيروم باول، رئيس الاحتياطى الفيدرالى الرهانات المتراخية في وول ستريت.
انخفاض الأسهم الأمريكية وارتفاع السندات عقب تصريحات جيروم باول بشأن أسعار الفائدة
وبعد 8 أيام فقط من خطابه الذي أثار فيه الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، قال باول إن المسؤولين لن يترددوا في تشديد السياسة النقدية إذا لزم الأمر.
وفي حين أن هذا ما أشار إليه العديد من المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه الجزء الذي لفت انتباه المستثمرين، خاصة بعد الارتفاع في الأسهم والسندات.
أوقف مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ما كان يمكن أن يكون أطول تقدم له منذ عام 2004، تزامنًا مع تجاوز أسعار الفائدة لمدة عامين 5%.
كما أثر البيع الضعيف للسندات لأجل 30 عامًا على المعنويات، ما أثار القلق بشأن قدرة السوق على استيعاب الديون الجديدة.
وأدت تعليقات باول إلى جعل المتداولين يرفعون تسعيراتهم قليلًا لاحتمالات رفع سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين يقلصون الرهانات على خفض أسعار الفائدة قبل يوليو.
قال كوينسي كروسبي، كبير الاستراتيجيين العالميين في "أل بي أل فاينانشيال" (LPL Financial)، إن "تعليقات باول إلى جانب المزاد المخيب للآمال، هي أعذار منطقية للسوق للبدء في تعزيز المكاسب". وأضاف: "لقد شهدت الأسواق حركة قوية، لكنها اقتربت من مستويات ذروة الشراء".
جوهر تصريحات باول لم يكن مختلفًا عما قاله الأسبوع الماضي
من جهته، اعتبر مايكل فيرولي من "جي بي مورغان تشيس" إن جوهر تصريحات باول لم يكن مختلفًا عما قاله الأسبوع الماضي، "على الرغم من أنها تبدو متشددة مقارنة بتوقعات السوق، التي أصبحت واثقة تمامًا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى" من رفع الفائدة.
محاولة للضغط أم تغيير سياسة؟
أما كريشنا غوها من شركة "إيفركور" (Evercore)، فاعتبر أنه يمكن قراءة "لهجة باول الأشد صرامة" على أنها محاولة للضغط ضد مزيد من تيسير الشروط المالية، ومحاصرة توقعات تخفيض أسعار الفائدة في النطاق المقبول، مع المحافظة على إمكانية زيادة الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر.
ورغم أن ذلك ينبغي أن يكون تجنبًا للمخاطرة، لم يفسر غوها ذلك على أنه "تحول كبير في السياسة النقدية بل محاول لتصحيح الوتيرة"، مضيفًا: "لا نرى مثلًا أي محاولة جادة للعودة إلى طرح مسألة رفع الفائدة في ديسمبر".
تقلبت الأسواق مع تحذير باول للمستثمرين بألا يتعرضوا للتضليل نتيجة "التحركات الزائفة" في بيانات بضعة أشهر جيدة، وفق تصريحات جيفري روش من شركة "إل بي إل فاينانشيال".
ومع ذلك، توقع روش أن تتراجع عوائد السندات قبيل الإعلان عن أرقام التضخم في الأسبوع المقبل، والتي ينتظر أن توفر بعض "الراحة" للأسواق، لأن نسبة التضخم العامة قد لا تأتي مرتفعة.
على صعيد آخر، تجاوزت أسعار "بتكوين" مستوى 36 ألف دولار، وقفزت أبعد من مستوى انهيار أسعار "تيرا"، في لحظة انتصار للمتفائلين بالعملة المشفرة. وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط مستقرة مباشرة دون مستوى 76 دولارًا للبرميل بعد هبوطه بقيمة 5 دولارات على مدى الجلستين الأخيرتين، ما الذي دفع العقود الآجلة إلى منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية.
- التضخم
- الأسهم الأمريكية
- الاحتياطي الفيدرالي
- سعر الفائدة
- وول ستريت
- أسعار الفائدة
- العملة المشفرة
- عوائد السندات
- سندات الخزانة
- خام غرب تكساس
- غرب تكساس
- الاسهم والسندات
- جيروم باول
- الفيدرالي
- السياسة النقدية
- تشديد السياسة النقدية
- رفع أسعار الفائدة
- رفع سعر الفائدة
- رئيس الاحتياطى الفيدرالى
- بنك الاحتياطي الفيدرالي