تنامى الطلب العالمى على الهيدروجين ومعدل النمو 3% فى 2022
كشفت أحدث البيانات، أن إجمالي الطلب العالمي على الهيدروجين بلغ نحو 95 مليون طن في عام 2022 بمعدل نمو 3% عن عام 2021.
تنامى الطلب العالمى على الهيدروجين ومعدل النمو 3% فى 2022
وأشارت إلى أن الطلب قائم على استخدام الهيدروجين كمادة خام وليس كمصدر للطاقة، وهو الغرض الذي تقوم عليه الخطط والمبادرات الدولية ضمن مساعيها نحو تحول الطاقة، وذلك وفقا لدراسة نقل وتصدير الهيدروجين لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".
القطاع الصناعي يعد المستهلك الأكبر للهيدروجين بحصة تناهز الـ 55%
وأضافت الدراسة التى أعدها المهندس وائل حامد، خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك "، أن القطاع الصناعي يعد المستهلك الأكبر للهيدروجين بحصة تناهز الـ %55 من إجمالي الاستهلاك، حيث يستخدم الهيدروجين في إنتاج الأمونيا التي تستهلك وحدها نحو 31.8 مليون طن من الهيدروجين، يليها إنتاج الميثانول الذي يستهلك نحو 15.9 مليون طن، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين مع الغاز الطبيعي في عملية الاختزال المباشر للحديد التي تستهلك نحو 5.3 مليون طن، ليبلغ استهلاك القطاع الصناعي ككل نحو 53 مليون طن.
وأشار التقرير أن قطاع التكرير يمثل ثاني أكبر قطاع مستهلك للهيدروجين، حيث بلغ الطلب قرابة 41.9 مليون طن، حيث يستخدم الهيدروجين في عدة عمليات داخل المصافي منها نزع الشوائب من المنتجات البترولية مثل المركبات الكبريتية عبر عملية نزع الكبريت بالهدرجة، وكذلك تحسين مواصفات القطفات الثقيلة وتحويلها إلى قطفات خفيفة.
تدخلت الجزائر لتخفيف بعض مشاكل الغاز في أوروبا
وتقوم الجزائر بإجراء محادثات مع الجانب الألمانى كى تصبح موردًا رئيسيًا لـ الهيدروجين الأخضر لأكبر اقتصاد في أوروبا، وبالتالى تحديث خطوط الأنابيب لتصل إلى مساحة أوسع من القارة.
والهدف هو تغطية ما يصل إلى 10% من الطلب الأوروبي على الهيدروجين الأخضر، على غرار مشروع خط أنابيب "إتش 2 ميد" من إسبانيا والبرتغال، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد في برلين، والذي جاء خلال اجتماعات بين المسؤولين الألمان والجزائريين.
وتدخلت الجزائر لتخفيف بعض مشاكل الغاز في أوروبا بعد أن قلصت روسيا إمدادات الغاز من خطوط الأنابيب في أعقاب حربها في أوكرانيا. وقّعت إيطاليا وإسبانيا اتفاقيات لزيادة الواردات من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. تعتمد ألمانيا، التي أغلقت آخر محطاتها للطاقة النووية هذا العام، على الفحم والغاز لإدارة صناعتها المتعطشة للطاقة. يعتبر الهيدروجين أساسًا لتحقيق قطاع خالٍ من الملوثات.