اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يطالب بوقف العدوان على غزة
تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، شارك عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، بالمؤتمر الثاني عشر لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية المنعقد حاليا في الجزائر.
اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا يطالب بوقف العدوان على غزة
وفي كلمة له، طالب عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، خلال الجلسة الخاصة عن فلسطين بنداء عاجل لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين ممر آمن للمساعدات الانسانية، مضيفًا أن موقف الاتحاد الإيطالي تجاه القضية الفلسطينية يتطابق مع قرارات الأمم المتحدة ومع حل عادل للقضية الفلسطينية بقيام دولتين وشعبين.
ناقش المؤتمر تعزيز الدور النقابي لمواجهة تحول طبيعة العمل والتحديات الجديدة في إفريقيا.
وأوضح رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، أن إيطاليا تقدم مساعدات إنسانية، وأرسلت طائرتين محملتين بالمواد الغذائية والأدوية الطبية، وأرسلت أيضًا سفينة مستشفى لعلاج الجرحى والمصابين من الأطفال والنساء.
اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا يطالب بوقف العدوان على غزة
وفي وقت سابق، وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للقاء الجالية المصرية بها، وذلك ضمن جولتها الخارجية إلى عدد من الدول العربية والأوروبية لحث الجاليات المصرية في الخارج على النزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أن وسائل إعلام فلسطينية قالت إن هناك أكثر من 50 شهيدا حتى اللحظة في قصف مربع سكني في مخيم جباليا شمال مدينة غزة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية نقلت عن وسائل إعلام فلسطينية نبأ وقوع 64 شهيدًا، وعدد من الإصابات حصيلة غارات الاحتلال على منازل المواطنين بمدينة خان يونس خلال الساعات الماضية.
وأصدر مرصد الأزهر الشريف بيانًا، ندد فيه بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا بقطاع غزة، والذى راح ضحيته عشرات الشهداء في مجزرة جديدة لقوات الاحتلال.
الأزهر: فشلنا جميعا في اختبار غزة.. ونجح الفلسطينيون في إثبات أكاذيب الاحتلال
وقال المرصد: بعد مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، لم يعد هناك أية مناشدة تجدي أو كلمات تعبر عن الوضع الكارثي في القطاع.. لقد كانت غزة اختبار لبصيص الإنسانية الذي نجاهد للحفاظ عليه لكن الجميع فشل في هذا الاختبار، واسمحوا لنا أن نتحدث بصيغة الماضي فالآن أي تحرك جاد لحسم هذا الوضع لن يغير من حقيقة استشهاد أكثر من 12 ألف إنسان وإصابة عشرات الآلاف بجروح وصلت في أغلبها إلى حد التشوهات والبتر والتفسخ بسبب الأسلحة المحرمة دوليًا التي تستخدم ضد المدنيين يوميًا.