الدكتورمصطفى مدبولي على هامش جولته بمدينتي العبور والعاشر: أزمة الدولار عابرة تنتهي قريبًا
وصف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على هامش جولته بمدينتي العبور والعاشر من رمضان اليوم السبت 18 نوفمبر وموجهًا حديثه لـرجال الصناعة المصريين، أزمة الدولار التي تشهدها مصر اليوم بأنها أزمة عابرة وأكد على أن الأزمة الخاصة بمسألة العملة سوف تنتهي في فترة قريبة، ولكن الأهم هو ما بعد ذلك حيث تعاني مصر من ضغوطات بالمالية العامة، وتتسع الفجوة بين السعر الرسمي للدولار والذي يقل عن 31 جنيهًا بينما كسرت الأسعار بالسوق السوداء (الموازية) حاجز 50 دولار مقابل الجنيه.
الدكتور مصطفى مدبولى: ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في قدرات مصر تظهر في ضح مئات الملايين من الدولارات في إقامة مصانع
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في قدرات مصر تظهر في ضح مئات الملايين من الدولارات في إقامة مصانع وخلال فترة زمنية بسيطة وبعث بعدد من الرسائل التي أكد خلالها دعم الحكومة للقطاع الصناعي وأن الاهتمام بملف الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وذكرت قناة CNBC أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أشار إلى إقرار المزيد من الحوافز والتيسيرات لمختلف المصانع وأن هدف الدولة تشجيع المصانع الجديدة التي من شأنها تقليل فاتورة الاستيراد والطلب على الدولار، حيث يسهم ذلك في إنهاء الأزمة والمشكلات الاقتصادية.
ويتابع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بنفسه ملف الاستثمار من خلال عقد اجتماعات أسبوعية مع عدد من المستثمرين، وكذا اجتماعات تتعلق بزيادة الحوافز المُقدَّمة للصناعة، والقضاء على المعوقات التي قد تقوِّض ذلك القطاع المهم، الذي تُمثل نسبته 17% من الاقتصاد المصري ويؤكد على ضرورة زيادة تلك النسبة في الفترة القادمة حيث شدد على أن الدرس الذي يجب أن تكون الحكومة قد تعلمته من الأزمة الاقتصادية العالمية، هو ضرورة امتلاك مصر لمقدراتها ومنتجاتها بأكبر قدر ممكن.
اهتمام الحكومة بزيادة حجم الصادرات ليتفوق على حجم الواردات
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أيضا على اهتمام الحكومة بزيادة حجم الصادرات ليتفوق على حجم الواردات، أو على الأقل لتغطية احتياجات السوق المحلية المصرية وفق خطة واضحة وأن كل مصنع يتم إنشاؤه وكذا التوسعات الصناعية تُسهم في تقليل فاتورة الاستيراد لمصر.
ويتزامن وصف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لأزمة الدولار بأنها عابرة مع تصريح مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بأن موظفي الصندوق يجرون مناقشات عن بعد مع مصر ويدرسون بجدية الحاجة إلى زيادة محتملة لبرنامج القروض لمصر البالغ 3 مليارات دولار نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية والتى تدخل أسبوعها الثامن.
كريستالينا جورجيفا: مصر والأردن ولبنان تواجه صعوبات بسبب تأثر السياحة بالحرب بين إسرائيل ومقاتلي حماس
وأعلنت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي أن الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حماس مدمرة لقطاع غزة، كما أن اقتصاد الضفة الغربية يتأثر بشدة، بينما ستشهد إسرائيل تباطؤًا اقتصادياَ وأن دول مصر والأردن ولبنان تواجه جميعها صعوبات بسبب تأثر السياحة بالأحداث في الشرق الأوسط وقد يزيد تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد العالمي في حالة استمرار الصراع لمدة طويلة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في تصريحات تليفزيونية خلال جولته الموسعة التي قام بها في مدينتى العبور والعاشر من رمضان بمرافقة عدد من الوزراء والمسئولين إلى أنه شرُف بإطلاق قافلة صندوق تحيا مصر لإغاثة الأشقاء فى غزة، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الشأن.
جولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في 10 شركات ومصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان
وتحرك ومرافقو الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتفقد عدد 10 شركات ومصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان فى عدد من القطاعات الانتاجية والصناعية المختلفة مع الاهتمام بملف الصناعة الذي يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والتى جاءت منذ تكليف الحكومة، وكذا العمل على تشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره فى قيادة الاقتصاد المصري فى مختلف الأنشطة التنموية، وعلى رأسها قطاع الصناعة.
وتتضمنت جولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عدد من الشركات والمصانع،و لفت إلى أن 95% من حجم استثمارات تلك المصانع استثمارات أجنبية مباشرة، منها استثمارات سعودية في قطاع الأدوية، وزار مصنع متخصص فيما يتعلق بمنتجات قطاع البناء باستثمار لبناني في مدينة العبور ثم انتقل إلى مدينة العاشر من رمضان، حيث تفقد مصانع باستثمارات صينية، وايطالية، وتركية، واماراتية، وكذا العديد من الجنسيات الأخري، هذا جانبًا إلى جنب مع القطاع الخاص المصري.
