كتائب القسام: ألوية النخبة الإسرائيلية تفقد عناصرها بوتيرة متسارعة وألياتها الفتاكة تُدمر
قالت كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، “من لاح له حجم الإنجاز هانت عليه مشاق التضحيات”، في إشارة إلى ما حققته من إنجازات كبيرة في قتل وتدمير أفراد ومعدات الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات حرب غزة.
كتائب القسام: ألوية النخبة الإسرائيلية تفقد عناصرها بوتيرة متسارعة وألياتها الفتاكة تُدمر
وتفقد ألوية النخبة الإسرائيلية عناصرها بوتيرة متسارعة، والآليات العسكرية الفتاكة تُدمر بمقدرات المقاومة الفلسطينية المتواضعة، هكذا يمكن توصيف الخسائر الإسرائيلية الفادحة في حرب غزة لليوم الـ 44 على التوالي من الصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
أفراد لواء النخبة جفعاتي يقتلون بسهولة.. دبابات الميركافا تدمر.. مدرعات النمر تسقط.. آليات عسكرية كثيرة تتهاوى أمام المقاومة، من هذا المنطلق يمكن توصيف الخسائر الإسرائيلية في حرب غزة بالفادحة والثقيلة، والتي لم تستوعبها تل أبيب حتى اليوم، والتي ما زالت مرشحة للزيادة في كل ساعة من استمرار الحرب في قطاع غزة.
خسائر أفراد النخبة في الجيش الإسرائيلي
اليوم.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من أفراد لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي "لواء جفعاتي" وهما ضابط وجندي، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، في هجمات مباغتة من عناصر المقاومة الفلسطينية خلال معارك حرب غزة الدائرة.
اليوم أيضًا.. الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 7 من أفراد قواته العاملة في قطاع غزة ليرتفع إجمالى قتلى جنود جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 65 قتيلا ما بين ضابط وجندي، إضافة إلى إصابة عدد كبير من العسكريين الإسرائيليين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: بعد السماح بالنشر، قتل الملازم احتياط أدير برتغال والرقيب غال مشالوف في معارك شمال قطاع غزة، وهما من أفراد كتيبة من لواء جفعاتي.
خسائر الآليات العسكرية الإسرائيلية
أما على صعيد الآليات العسكرية المدمرة، فأعلنت كتائب عز الدين القسام، أنها دمرت 31 آلية عسكرية إسرائيلية في مناطق التوام وجباليا وبيت لاهيا والزيتون، منذ فجر اليوم الأحد.
وقالت كتائب القسام في بيان: أوقعنا قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة إسرائيلية متحصنة بمدرسة قرب مستشفى الرنتيسي في قطاع غزة، وقصفنا حشودا لآليات العدو في محور جنوب غزة بدفعات صاروخية، كما قصفنا قاعدة تسيلم العسكرية بدفعة صاروخية.
مقدرات عسكرية بسيطة ومسافة صفر.. سر مواجهة الجيش الإسرائيلي في غزة
من المعروف أن المقاومة الفلسطينية تمتلك مقدرات عسكرية متواضعة مقارنة بما يمتلكه جيش الاحتلال الإسرائيلي من قدرات عسكرية متطورة للغاية، لكن المقاومة بما تمتلكه من أسلحة محلية الصنع وأدوات بسيطة، تمكنت من خلال عملياتها النوعية وتطبيق قاعدة المسافة صفر في مواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة بريًا في قطاع غزة من تحقيق أهدافها بدقة عالية.
وبتحليل ما تبثه كتائب عز الدين القسام من فيديوهات لعملياتها النوعية ضد القوات الإسرائيلية، نجد أن كتائب القسام طبقت بشكل واضح قاعدة المسافة صفر في مواجهة قوات الاحتلال، منها ما يظهر من خلال خروج عناصر المقاومة من الأنفاق لاستهداف الأهداف بالقذائف المدمرة، مثل "مقاتل يخرج من فتحة نفق صغيرة يحمل على كتفه قاذف أر بي جي ويستهدف الدبابة الإسرائيلية مباشرة"، وآخر "وصل إلى الدبابة في إشارة إلى تصفير نقطة الالتقاء ويضع عليها القنبلة بشكل مباشر"، وآخر “انتظر وصول الدبابة الإسرائيلية إلى أقرب نقطة ممكنة منه ومن ثم استهدافها بقذيفة مباشرة".
وكذلك تظهر فيديوهات كتائب القسام، حالات القنص المتقنة لاستهداف عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنها “تمركز عدد فردين إسرائيليين تم قنصهما بشكل مباشر" ومن المفارقة أيضًا والتي تدل على عدم وجود عقيدة قتالية لدى الإسرائيليين، فإنه عندما يتم قنص أو استهداف أفراد القوات الإسرائيلية يفر زملاؤهم هربًا خوفًا من القتل ولا يحملون حتى جثث القتلى وإن كان هناك مصابون يتركوهم في حالة من الهلع.