تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر أسهم شركات التعدين والتكنولوجيا
انخفض مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي اليوم بفعل الانخفاضات في أسهم شركات التعدين والتكنولوجيا، مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية وبدء هدنة مدتها أربعة أيام بين إسرائيل وحماس.
الأسهم الأوروبية.. هبوط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 %
وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 % لكنه ما زال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تركيز المستثمرين على أرباح الشركات واحتمالات خفض أسعار الفائدة.
وتراجع قطاع التعدين 0.6 % متصدرا خسائر القطاعات فيما هبطت أسهم التكنولوجيا 0.4 % بحسب رويترز.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن الاقتصاد الألماني انكمش قليلا في الربع الثالث مما يؤكد التقدير الأولي بتراجع نموه 0.1 %. ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر داكس الألماني.
الذهب يستقر ويتجه لثاني مكاسب أسبوعية مع ضعف الدولار
وفي هذه الأثناء، استقر الذهب اليوم ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعوما بضعف الدولار مع تزايد ثقة الأسواق في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 02:05 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1992.46 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن الأصفر 0.7 % هذا الأسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأمريكية الآجلة للذهب التي سجلت 1993.40 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "كان الموضوع السائد في الأسواق المالية خلال الأسبوع المنصرم هو انخفاض العوائد وهبوط الدولار الأمريكي... ويساعد ذلك على ارتفاع الذهب" بحسب رويترز.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 % مقابل منافسيه ويتجه نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.4568 %.
وقلصت الأسواق حجم توقعاتها لتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، فإن بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع لم تغير وجهة النظر التي ترى أن سوق العمل تتباطأ في الولايات المتحدة وسط أسعار الفائدة المرتفعة.
ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع أن يترك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، في حين يتوقعون بنسبة 26 بالمئة تقريبا خفض الفائدة ربما في مارس آذار على أقرب تقدير، وذلك وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.