أمير قطر يشكر الرئيس السيسي على جهوده في تحقيق الهدنة الإنسانية بغزة
وجه الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: "شكرا لكم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهودكم ونقدر عاليا التعاون المثمر بين فريقي عمل بلدنا في إطار تحقيق الهدنة الإنسانية"، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
أمير قطر يشكر الرئيس السيسى على جهوده فى تحقيق الهدنة الإنسانية فى غزة
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في اليوم الثالث، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
وسبق وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص الشكر والتقدير إلى الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لاتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
الرئيس السيسى يشكر أمير قطر على جهوده لإتمام الهدنة الإنسانية بقطاع غزة
وأعرب الرئيس السيسى- عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى- عن تطلعه للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وقال الرئيس السيسي: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لاتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وأتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة".
الدور المصري القيادي
وأمس، استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة "تانيا فاجون"، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، والسيد "جواو كرافينيو"، وزير خارجية البرتغال، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الجانبين السلوفيني والبرتغالي رحبا بالهدنة الإنسانية المُعلنة بقطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي، استراتيچيًا وسياسيًا وإنسانيًا، على امتداد الأزمة منذ اندلاعها يوم ٧ أكتوبر الماضي، والذي كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر المُقدَّر كذلك في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.