السعودية تساهم بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة خطر خزان النفط «صافر»
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور توقيع مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 8 ملايين دولار أمريكي.
خطر خزان النفط (صافر)
وتستهدف معالجة الخطر القائم من خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
وقبل فترة تمكنت الفرق الفنية التابعة للأمم المتحدة من تفريغ 20% من النفط في خزان "صافر" الراسي على مقربة من السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر، تسير بسلاسة، إلى الناقلة البديلة "اليمن" ـ التي كانت تعرف سابقًا بـ"نوتيكا".
الخزان صافر
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تغريدة على حسابه في "تويتر"،: "تم تفريغ 223 ألف برميل من النفط بأمان من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة".
وأضاف مدير البرنامج الإنمائي، آخيم شتاينر، أن الفرق المتخصصة تحرز تقدمًا مضطردًا في ضخ النفط، وبالتالي فهي تسرع في تفادي أي تسرب للنفط في البحر الأحمر و"تفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية".
وكانت الأمم المتحدة قد بدأت عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة "اليمن" (المعروفة سابقًا باسم Nautica) وذلك عبر شركة (SMIT Salvage) الهولندية الرائدة في مجال الإنقاذ البحري والتي تعاقدت معها المنظمة الدولية لتنفيذ العملية.