أوبك تحث أعضائها على رفض استهداف الوقود الأحفورى بالاتفاق النهائى لـ cop28
حفل اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ - COP28 المنعقد في دبي، بالعديد من الأحداث والمبادرات، حيث دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" هيثم الغيص أعضاء المنظمة وشركائها، في رسالة، إلى "الرفض الاستباقي" لأي نص أو صياغة في الاتفاق النهائي لمفاوضات المناخ تستهدف الوقود الأحفوري بدلًا من انبعاثات الغازات الدفيئة.
أوبك تحث أعضائها على رفض استهداف الوقود الأحفورى بالاتفاق النهائى لـ cop28
وأثار الأمر تعليقات معارضة من رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، ووزيرة التحول البيئي الإسبانية تيريزا ريبيرا التي تتولى بلادها الرئاسة نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ووزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، وقالت الصين إنها ترى بعض التقدم في حل الخلافات بشأن الوقود الأحفوري.
خطة هولندا
قررت الولايات المتحدة الانسحاب من التحالف الذي تقوده هولندا، ويهدف إلى الإلغاء التدريجي لإعانات دعم الوقود الأحفوري، وأشارت "بلومبرغ" إلى أن حوالي 50% من الدعم الحكومي للنفط والغاز والفحم هو نتيجة لاتفاقيات عالمية، مثل تلك المتعلقة بالطيران والشحن التي تعفي الوقود من الضرائب، وفقًا لبيان صادر عن التحالف الذي تم إطلاقه في المؤتمر. ويضم التحالف الهولندي كلًا من: فرنسا، كندا، إسبانيا والنمسا.
ابتكار الاستدامة
أسس تحالف مكوّن من شركات اتصالات خليجية بقيادة مجموعة "stc" السعودية "مركز ابتكار الاستدامة" للعمل على إيجاد بدائل تعزز كفاءة الطاقة وتحد من تأثير البصمة الكربونية على العمليات بالقطاع. ويضم التحالف شركات "e&"، و"زين"، و"عمانتل"، و"أوريدو" إلى جانب شركاء رئيسيين إقليميين ودوليين.
قادة الأعمال
تلقى رئيس المؤتمر سلطان الجابر رسالة من أكثر من 800 من قيادات قطاعات الأعمال والتمويل والعمل الخيري والسياسة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، يدعونه فيها وجميع ممثلي الدول الأطراف لمضاعفة جهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
17 مليار دولار للابتكار الزراعي
أعلنت مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ"، وهي مبادرة عالمية تقودها الإمارات والولايات المتحدة، عن زيادة حجم الاستثمارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخيًا بنسبة تجاوزت الضعف من 8 مليارات دولار في المؤتمر السابق "COP 27" إلى 17 مليار دولار في مؤتمر هذا العام.
فجوات التمويل
أظهر تقرير حديث، أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة استثمار نحو 7 تريليونات دولار سنويًا في أنشطة لها تأثير "سلبي مباشر" على الطبيعة، لافتًا إلى "فجوة ضخمة" بشأن التمويل العالمي للحلول القائمة على الطبيعة، ويطالب بزيادة هذا التمويل إلى 3 أضعاف لتصل إلى 542 مليار دولار سنويًا بحلول 2030، و4 أضعاف لتصل إلى 737 مليار دولار سنويًا بحلول 2050.
اجتماع ممثلي الحكومات والشعوب الأصلية
شهد اليوم العاشر اجتماع ممثلي الحكومات والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص للاحتفال باعتماد "إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي" (GBF)، فماذا نعرف عنه؟ إنه أحد مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لعام 2022، وكان عنوانه المبدئي هو "الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020"، وتعهدت فيه الحكومات بالحفاظ على 30% على الأقل من أراضي ومحيطات الكوكب وحمايتها بحلول 2030.
المحيطات والكربون
قال المدير التنفيذي لمجلس المحيطات العالمي بول هولثوس، في حديث مع "الشرق"، إن هناك طريقة مضمونة لإزالة الانبعاثات الكربونية من الغلاف الجوي، وهي المحيطات التي لعبت دورًا كبيرًا في امتصاص الكربون منذ بداية العصر الصناعي وحتى الآن، حيث قامت المحيطات بدور بالوعة للكربون، وامتصت نحو 25% من الانبعاثات على مدار سنوات.
لحوم صديقة للمناخ
طرح تقرير جديد بدائل للأغذية ذات المصدر الحيواني التقليدي، بهدف المساهمة في توفير استخدام الأراضي، والحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتداعيات تغير المناخ، حيث يعمل الباحثون والشركات على تسخير التقنيات المبتكرة لإنشاء بدائل نباتية تحاكي طعم اللحوم وملمسها وخصائصها الغذائية. وأشار إلى وجود بدائل تعتمد على الزراعة الخلوية، أي إنتاج منتجات حيوانية حقيقية من مزارع الخلايا بدلًا من الحيوانات الكاملة.
الثروة الحيوانية
حذرت دراسة، نشرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، من التأثير الهائل للانبعاثات الصادرة عن الثروة الحيوانية باعتبارها مساهمًا رئيسيًا في أزمة المناخ، لافتة إلى أنها تنتج غاز الميثان، 80 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون.
