الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

رشوان: لم يرد لهيئة الاستعلامات ملاحظات بشأن الانتخابات الرئاسية من المراسلين الأجانب

الإثنين 11/ديسمبر/2023 - 05:36 م
أصول مصر

صرح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، د. ضياء رشوان، بأن الهيئة تسهل عمل المراسلين الأجانب وتتابع ما ينشر منهم حول العالم، مشيرًا إلى أن عددهم بلغ 528 مراسلا أجنبيا من 102 وسيلة إعلامية في 33 دولة، بينهم 100 زائر والباقون مقيمون في مصر، وأكد أن الهيئة لم يرد إليها أي ملاحظة حول سير الانتخابات الرئاسية 2024.

 

رشوان: لم يرد لهيئة الاستعلامات ملاحظات بشأن الانتخابات الرئاسية من المراسلين الأجانب

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن المراقبين يتجولون بحرية بين اللجان والحديث مع المواطنين ودخول اللجان والتصوير داخل اللجان، وبالأمس واليوم لم يرد إلينا سوى 4 حالات تتعلق بالتصوير وتم حلها فوريا، وسوى ذلك لم يوجد ما يعيق أي مراسل عن أداء مهامه، ولم ينشر في أي وسيلة إعلامية عربية أو أجنبية مخالفات.

 

حجم النشر عن الانتخابات الرئاسية المصرية

 

وأوضح أن حجم النشر عن الانتخابات الرئاسية المصرية زاد من الأمس حتى اليوم بشكل كثيف من تاس الروسية لشينخوا الصينية والصحف الفرنسية والأوروبية عموما، وكلها تغطيات عن سير التصويت دون وجود أي ملاحظات على سير الانتخابات، وبعض التغطيات كانت تربط بين الانتخابات والأوضاع الإقليمية، بحيث يرجحون المرشح الأقرب للفوز في السباق الانتخابي.

 

رشوان: لم يرد لهيئة الاستعلامات ملاحظات بشأن الانتخابات الرئاسية من المراسلين الأجانب

 

ولفت إلى أن الهيئة أعلنت قبل الانتخابات عن فتح باب تسجيل طلبات مراقبة الانتخابات، وتقدم الزملاء الصحفيون لتسجيل أسمائهم، وأضفنا هذه المرة خدمة توصيل المراقبين للمناطق البعيدة، مثل رفح وبئر العبد والعريش، وذهب نحو 20 مراسلا والتقوا المواطنين وسجلوا معهم.

وسبق وأشادت الهيئة العامة للاستعلامات بالأداء المهني الذي يقوم به الكثير من المؤسسات الصحفية العالمية التي لها مكاتب ومراسلين في مصر، ولم يتم رصد أية محاولات إثارة أو عبث، وناشدت هيئة الاستعلامات الجميع الالتزام بأصول المهنة الصحفية المستقرة عالميًا.

وفى وقت سابق، أكدت الـهيئة العامة للاستعلامات، أنه لا صحة لسحب المستثمرين الأجانب 20 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بسبب تضاؤل الثقة في بيئة الأعمال، ما أدى إلى هروب رأس المال.