الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المحتل يراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مع مرور الوقت.
وأضافت: وترى أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين، خاصة في ظل تعمد الاحتلال استهدافهم بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا.
مجازر الاحتلال
كما حذرت من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال في قطاع غزة كأمور اعتيادية روتينية لا تستدعي تكثيف الضغط الدولي لوقفها.
وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تتعمد تصعيد الأوضاع، في ظل حملة تحريض واسعة النطاق لارتكاب أفظع العقوبات الجماعية والجرائم بحق شعبنا.
وطالبت بفرض عقوبات دولية على المحرضين منهم بشكل متواصل على شعبنا، فيما تساءلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن عدم مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، المحتل بإعلان هدفه العسكري جراء كل عملية قصف ومجزرة يذهب ضحيتها مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وبينت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال يواصل تصعيده وجرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويواصل الاقتحامات الدموية المتواصلة.
هذا بجانب فرض المزيد من التقييدات والتضييق على حياة المواطنين، وحريتهم في الحركة والتنقل، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى كنتونات معزولة بعضها عن بعض بحواجز عسكرية أو استعمارية.