مباحثات عسكرية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين بعد تجميد دام لعام
بعد عام من توقف الحوارات العسكرية الرسمية، بين واشنطن وبكين، أجرى الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مباحثات عبر الفيديو يوم الخميس مع نظيره الصيني ليو جينلي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية.
تصاعد التوترات
المحادثات التي تمت برعاية رئيسي البلدين بايدن وشي، أعقبت تصاعد التوترات بين البلدين عقب زيارة نانسي بيلوسي، حينها رئيسة مجلس النواب الأميركي، لتايوان، مما أدى إلى تجميد هذه المناقشات منذ ذلك الحين.
المباحثات المتجددة تركزت على "ضرورة التعاون في إدارة التنافس بين البلدين، وتجنب الأخطاء، والحفاظ على خطوط الاتصال واضحة ومباشرة" حسبما أفاد المتحدث باسم البنتاغون.
قضية تايوان
وفي سياق تصاعد التوتر، تبقى قضية تايوان محورًا مثيرًا للجدل، حيث تصف الصينها بأنها جزء من أراضيها وتعتزم استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، في حين تُعتبر الدعم الأميركي لتايوان خطوة مثيرة للجدل تزيد من حدة التوتر بين القوتين العظميين.
الاتهامات المتبادلة
علمًا أن التوترات تصاعدت أيضًا بسبب الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد رصد واشنطن لطائرة من دون طيار صينية تحلّق فوق أراضيها، مدّعية أنها لأغراض التجسس، فيما نفت بكين هذه الادعاءات.
هذه التطورات الأخيرة تأتي في إطار محاولات الولايات المتحدة والصين لإعادة ترتيب العلاقات العسكرية وتقليل حدة التوترات في الفترة الراهنة.
