"نايك" تسعى لتوفير ملياري دولار في ظل توقعات بضعف المبيعات
ذكرت شركة نايك الأمريكية للمستلزمات الرياضية أنها تسعى إلى توفير ملياري دولار من خلال شطب وظائف وتبسيط قوائم منتجات الشركة في ظل توقعات بضعف المبيعات.
شركة نايك الأمريكية.. الآفاق المستقبلية الجديدة تعكس بيئة حافلة بالتحديات
وصرح المدير المالي للشركة مات فريند خلال مؤتمر عبر الهاتف أن الآفاق المستقبلية الجديدة تعكس بيئة حافلة بالتحديات، "لاسيما في منطقة الصين الكبرى وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف فريند، وفقا لوكالة بلومبيرج للأنباء، أن "هناك مؤشرات على سلوكيات أكثر حذرا من جانب المستهلكين في مختلف أنحاء العالم".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون دونهو في المؤتمر: "اتخذنا نهجا أكثر حذرا في تخطيط موازنة العام"، مضيفا أن نايك ترى مستويات أقل من النمو في التجارة الإلكترونية.
وأكد دونهو ثقة شركة نايك في الصين، التي شهدت معدلات استهلاك أقل وسط تزايد القلق بشأن الآفاق الاقتصادية للبلاد.
نايك تسجل مبيعات ربع سنوية بلغت 13.4 مليار دولار
وسجلت نايك مبيعات ربع سنوية بلغت 13.4 مليار دولار، بالاتفاق مع متوسط تقديرات الخبراء الذين استطلعت بلومبيرج آراءهم. وتراجع سهم الشركة بنسبة 11% في ختام التعاملات في بورصة نيويورك.
قصة نجاح شركة نايك
في يناير 1964 قام كل من فيل نايت وبيل باورمان بتأسيس شركة (Blue Ribbon Sports)، واستثمر كل منهما مبلغ 500 دولار من أجل تجهيز شحنتهم الأولى معًا، والتي كانت تتكون من 300 زوج من الأحذية، وكان سعر الواحد منها 3.33 دولار أمريكي.
وصلت الشحنة في شهر أبريل من العام ذاته، وبفضل العلاقات الواسعة التي كان يمتلكها بيل، فقد بيعت جميع الأحذية بحلول شهر يوليو. وبذلك كان مقدار المبيعات التي حصّلتها الشركة في عامها الأول قد وصلت إلى 8 آلاف دولار، وعندها قام فيل بتعيين المزيد من الباعة للشركة.
في عام 1965، ارتفعت أرباحهم إلى 20 ألف دولار، وبعدها بفترة قريبة، افتتح كل من فيل وبيل متجرهم الخاص في مدينة سانتا مونيكا. حيث كان التعاون بينهم يسير بشكل جيد، فكان فيل يتعامل مع الجوانب التجارية والإدارية للمتجر، أمّا بيل فكان يستلم الجانب العملي والابتكاري. نظرًا لأنَّ بيل لديه خبرة كبيرة في مجال الرياضة، فقد كان هو أول شخص يقوم بنشر ثقافة الجري في الولايات المتحدة. حيث نشر كتابًا عام 1967 باسم (Jogging)، وباع منه ما يزيد عن مليون نسخة. وبالطبع كانت الشركة التي أسَّسها هو وفيل من أوائل الشركات التي روّجت لموضوع الجري، وأحذية (تايجر) في الوقت ذاته.