الخميس، 21 نوفمبر 2024 09:19 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بلومبرج: الصعود السريع لمجموعة بريكس أدى لإحداث تحول فى الاقتصاد العالمي

الأحد، 12 نوفمبر 2023 08:58 م

أكدت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الصعود السريع لمجموعة بريكس أدى لإحداث تحول فى الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع حصة المجموعة فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى من حيث تعادل القوة الشرائية إلى ما هو أبعد بكثير من حصة مجموعة السبع من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية.

بلومبرج: الصعود السريع لمجموعة بريكس أدى لإحداث تحول فى الاقتصاد العالمي

تضم مجموعة بريكس حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ولكن المجموعة ستنضم إليها فى يناير كل من مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتتكون مجموعة السبع للدول الصناعية والمتقدمة من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان.

وأشار التقرير إلى أن مجموعة بريكس الموسعة أكبر بالفعل من مجموعة السبع، وفى عام 2022، شكلت الكتلة 36% من الاقتصاد العالمي، مقابل 30% لمجموعة الاقتصادات المتقدمة.

وكتبت بلومبرج: “تشير توقعاتنا إلى أن توسع القوى العاملة ومساحة واسعة للحاق بركب التكنولوجيا سيعززان حصة مجموعة اريكس+ إلى 45% بحلول عام 2040، مقارنة بـ 21% لاقتصادات مجموعة السبع.. فى الواقع، ستتبادل مجموعة بريكس+ ومجموعة السبع الأماكن بالحجم النسبى بين عامى 2001 و2040”.

وأشارت إلى أن مجموعة بريكس الاقتصادية الموسعة ستضم بعضًا من أكبر مصدرى النفط فى العالم، وهم المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة وإيران، بالإضافة إلى بعض أكبر مستورديها – الصين والهند.

وأضاف التقرير: ”إذا نجحت بريكس فى تحويل بعض تسوية المعاملات النفطية نحو عملات أخرى، فقد يكون لذلك تأثير غير مباشر على حصة الدولار الأمريكى فى التجارة الدولية واحتياطيات النقد الأجنبى العالمية”، مشيرًا إلى أن جميع الأعضاء فى مجموعة بريكس يعملون بنشاط للتخلى عن الدولار فى تجارتهم.
واستحوذت بريكس الموسعة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وهي اقتصادات أسواق ناشئة تشتهر باسم بريكس) على 19% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على أساس تعادل القوة الشرائية، في العام 2001.

في الوقت الراهن، تبلغ الحصة التي تشمل دولًا من المقرر أن تنضم إلى التكتل 36%، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 45% مع حلول 2040، أي أكثر من ضعف حصة اقتصادات مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المتقدمة.