تعديل وزاري في إسرائيل.. تل أبيل تعين يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للخارجية
وافقت إسرائيل ممثلة في الحكومة الإسرائيلية الأحد على تعيين وزير جديد للخارجية ليحل مكان إيلي كوهين، وفق ما أعلنت في بيان، في تعديل وزاري تم الترتيب له مسبقا.
تعديل وزاري في إسرائيل.. الحكومة تتحمل مسؤولية الفشل في استباق هجوم حماس
وبموجب هذا التعديل الوزاري، يعيَّن الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية بدلا من الوزير يسرائيل كاتس الذي سيعيَّن في منصب وزير الخارجية بدلا من كوهين، على أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست.
وجاء في البيان "وافقت الحكومة على تعيين إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية... وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية".
وأضاف البيان أن كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي.
ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي أثارها الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية الأحد، قال كوهين إن "الحكومة تتحمل مسؤولية" الفشل في استباق هجوم حماس، قائلا إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عندما تنتهي الحرب.
وأودى الهجوم غير المسبوق على إسرائيل بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
وعُيِّن كوهين وزيرا للخارجية العام الماضي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة
ومن جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم "تشجيعهم" على الهجرة إلى دول أخرى.
ردًا على سؤال حول احتمال إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة، قال سموتريتش في مقابلة مع الإذاعة العسكرية "من أجل تحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني".
أجلت إسرائيل في العام 2005 جيشها ونحو ثمانية آلاف مستوطن من قطاع غزة المحتل منذ العام 1967 في إطار خطة الانسحاب أحادية الجانب التي قدمها رئيس الوزراء حينذاك أرييل شارون.
واعتبر سموتريتش الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية" المنضوي في التحالف الحكومي الحاكم، أن إسرائيل يجب أن "تشجّع" فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2،4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع.
وأضاف "في حال تحرّكنا بطريقة صحيحة استراتيجيًا وشجعنا الهجرة وفي حال كان هناك مئة ألف أو مئتَي ألف عربي في غزة وليس مليونَين، سيكون خطاب اليوم التالي (للحرب) مختلفًا تمامًا".
وتابع "سنساعد في إعادة هؤلاء اللاجئين إلى حياة طبيعية في دول أخرى بطريقة مناسبة وإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي ودول عربية مجاورة".
ونفى سموتريش وجود الشعب الفلسطيني خلال زيارة خاصة إلى باريس في شهر مارس، قائلًا إن "لا فلسطينيين لأن لا شعب فلسطيني".
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية، عن مقتل 21822 شخصًا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد، هي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.
وأفادت الوزارة عن سقوط 56451 جريحًا منذ بدء الحرب، في وقت أصبحت معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة أو متضررة ومكتظة.
واندلعت الحرب بعدما شنت حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.
استشهاد وزير فلسطيني سابق بغارة إسرائيلية على منزله في قطاع غزة
وعلى الجانب الآخر، استشهد وزير فلسطيني سابق اليوم الأحد بغارة إسرائيلية على منزله في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ووزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وأوردت وكالة "وفا"، "استشهد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة، اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة".
وشغل سلامة الذي يعد مقربا من حركة فتح، حزب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية بين فبراير 2005 ومارس 2006.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على مقتله.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.