الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

في إطار تحقيق الاستدامة.. غرس أشجار الزيتون بالعاصمة الإدارية

الأربعاء 03/يناير/2024 - 08:28 م
أصول مصر

شارك المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، ومحمد القبطان رئيس مؤسسة "هنجملها " للتنمية المستدامة في غرس شجر الزيتون في العاصمة الإدارية خلال ماراثون زايد الخيري الذي مرّ المشاركون فيه بأهم معالم العاصمة.
‎وفي هذا السياق، صرح خالد عباس: "ندعم كافة المبادرات الجادة لتحقيق الاستدامة بكامل معانيها ومنها المساهمة في غرس شتلات شجر الزيتون بالعاصمة والذي يعد إلهامًا للالتزام بالبيئة والاستدامة، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يُظهر التوجيه الإيجابي نحو حماية البيئة وتعزيز تنوع النباتات" وأن المشاركة في مثل هذا النشاط يبرز التفاعل القوي والدعم لهذه المبادرة المتميزة، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع المجتمع على المشاركة الفعّالة في مثل هذه الاحداث الهامة.


‎وأكد المهندس عباس أن العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة من مدن الجيل الرابع ذاتية التمويل ومكان يغير نمط الحياة إلى نمط يضمن جودة حياة للمواطنين يدمج جميع مكونات البيئة الخضراء والتقنيات الحديثة لتحقيق مدينة ذكية وخضراء ومستدامة.
 

 شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمراني

شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية هي 
‎شركة مساهمة مصرية، تأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في أبريل من عام 2016 وتعمل في مجال التطوير العمراني حيث تهدف الي القيام بتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لمصر. وهي شركة خاضعة لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، برأس مال مدفوع قدره 44،6 مليار جنيه مصري. وقد حققت الشركة في عام 2022 إجمالي أرباح قبل الضرائب 19،8 مليار جنيه وارتفعت قيمة أصولها إلى 255 مليار جنيه.


‎تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب،
‎من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة ما يصل إلى 8،5 مليون نسمة عند الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالكامل وأن تساهم العاصمة الإدارية الجديدة في التخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة ومواجهة النمو السكاني السريع. كما يعد مشروع العاصمة الإدارية قيمة مضافة للاقتصاد المصري حيث يفتح أبوابًا واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي تتيحها المدينة.
‎في عام 2023 تم نقل مقرات رئاسة مجلس الوزراء، والوزارات، والهيئات والجهات الحكومية. 

مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة 

كما تعمل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتكاملة للخدمات الخاصة بالسفارات والقنصليات بالإضافة الي مباني بعض السفارات كنماذج جاهزة للانتقال والسكن بمنطقة الحي الدبلوماسي الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي تستثمر فيها الشركة بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة. كما تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة حي المال والأعمال وهو من أهم المناطق الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يضم مقر البنك المركزي والبورصة المصرية فضلا عن المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية. هذا بالإضافة الي الأحياء السكنية التي وتضم عدد ضخم من الوحدات السكنية المتميزة والمتنوعة من حيث المساحات وتتميز بتكامل كبير في الخدمات والمرافق العامة.
 


‎حرصت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة. تضم العاصمة الإدارية النهر الأخضر الذي يبلغ طوله 35 كم ليعد بذلك أطول محور أخضر في العالم بعد انتهاء كافة مراحله وتقام المرحلة الاولي منه علي مساحة إجمالية تبلغ 1000 فدان بطول 10 كيلومتر ويشتمل على حدائق مركزية وترفيهية وحدائق نباتية. كما تشمل العاصمة الإدارية مدينة الفنون والثقافة والتي تعتبر واحد من أهم الصروح المتكاملة وتحفة فنية ثقافية والتي تقدمها مصر للإنسانية، فضلا عن مدينة المعرفة التي تعد مجمعا للتكنولوجيا والابتكار في مصر وكذلك المدينة الرياضية التي تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية نظرا لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية الدولية.

‎العاصمة الإدارية هي إحدى مدن الجيل الرابع التي تعتمد على أحدت الأنظمة الذكية، حيث قامت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD بتوقيع عدة اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز مفهوم المدن والمباني الذكية المستدامة بالعاصمة. وتستهدف ACUD إدارة البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة وخدماتها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كأول مدينة ذكية في الشرق الأوسط.