إيران تختطف ناقلة نفط استحوذت عليها الولايات المتحدة سابقا لحملها نفط غير مشروع

الناقلة التي استولت عليها الولايات المتحدة سابقًا لحملها نفطًا إيرانيًا غير مشروع، صعد عليها أشخاص يرتدون زيًا عسكريًا قبالة سواحل عمان وأجبروا طاقمها على تغيير مسارها إلى إيران، بحسب وكالة بلومبرج.

وبينما كانت الناقلة في العام الماضي في قلب أزمة العقوبات بين الولايات المتحدة وإيران، فإن الاختطاف يضع إيران بشكل مباشر في قلب اضطرابات الشحن التي تجتاح الشرق الأوسط. وكانت هناك سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر خلال الشهرين الماضيين، معظمها من قبل المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.

وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها خيارات الانتقام.

وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن أربعة إلى خمسة أشخاص يرتدون أقنعة سوداء صعدوا على متن السفينة، وانقطع الاتصال بالناقلة.

وقالت شركة إمباير للملاحة المالكة لها إنها قامت بتحميل شحنة خام في ميناء البصرة العراقي وكانت متجهة إلى تركيا عبر قناة السويس. وأضافت أن الشركة استأجرتها شركة توبراس التركية.

وكان سانت نيكولاس يسمى سابقًا "راجان السويس"، وفقًا لشركة كلاركسون لخدمات الأبحاث المحدودة، وهي وحدة تابعة لأكبر سمسار سفن في العالم. واعترف مالك الناقلة إمباير نافيجيشن العام الماضي بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران من خلال نقل النفط من الدولة الواقعة في الشرق الأوسط، واضطر إلى تفريغ شحنتها البالغة مليون برميل من النفط في الولايات المتحدة.

وارتفع النفط في لندن بما يصل إلى 2%. كان النفط الخام ثابتًا نسبيًا منذ بدء التوترات حيث لم يتأثر العرض بشكل مباشر بالتوترات في المنطقة.

وتأتي عملية الاختطاف بعد أن أسقطت الطائرات والسفن الحربية الأمريكية والبريطانية 18 طائرة بدون طيار وثلاثة صواريخ مضادة للسفن في أعقاب أكبر هجوم للحوثيين في البحر الأحمر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه ستكون هناك عواقب، وحذر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس الحوثيين من مغبة شن هجمات على السفن.