الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

استثمارات بـ 400 مليار ريال.. السعودية تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رأس المال الجريء

الأربعاء 21/فبراير/2024 - 03:24 ص
أصول مصر

أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، أن المملكة لديها قرابة 400 مليار من الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودي.

وأشار إلى أن هذا يمثل حوالي 12% من الأسهم المتاحة للتداول؛ وهو رقم مستمر في مساره التصاعدي منذ أن فتحنا أبوابنا للمستثمرين الأجانب.

56 طلب للطرح والإدراج

وبين أن الهيئة تدرس حاليًا نحو 56 طلب للطرح والإدراج عبر كل من الأسواق الرئيسية والسوق الموازي "نمو".

وتابع: وهو ما يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عندما كان الهيئة تدرس قرابة 40 طلبًا، أي ما يعدّ زيادة نسبتها 30% على أساس سنوي.

ولفت إلى أن الاتصالات وتقنية المعلومات تشترك مع أسواق المال في علاقة ديناميكية، حيث تشكل التقنية ملامح أسواق رأس المال، وبالمقابل، تلعب أسواق رأس المال دورًا محوريًا في تمويل التقنية والابتكار. 

قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعدّ من أكبر القطاعات

وذكر أنه بالنظر إلى ما قبل خمس سنوات فقط، فإننا لن نجد شركة تقنية مدرجة في السوق المالية السعودية، بينما الآن فإن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعدّ من أكبر القطاعات من حيث عدد الإدراجات ورأس المال المجمع، مظهرًا نموًا ملحوظًا، بل وأصبح القطاع الأفضل أداءً في عام 2023.

ولفت إلى أن هذا التحول يؤكد مسؤوليتنا في تسهيل تمويل التقنية والابتكار من خلال السوق المالية، وهو أمر يصبح واقعًا متزايدًا مع نضج السوق وتنوعه، وجاذبًا المستثمرين الأكثر توافقًا مع الاستثمارات التكنولوجية.
وتابع قائلًا: كذلك فإنه قبل خمسة أعوام لم يكن هناك تواجد لمشهد رأس المال الجريء، ولم تكن الاستثمارات فيه تتجاوز عشرات الملايين.

 قيمة التمويل في رأس المال الجريء تخطى حاجز الـ 1.7 مليار ريال

في حين أن قيمة التمويل في رأس المال الجريء تخطى حاجز الـ 1.7 مليار ريال خلال عام 2023، مما رفع مكانتنا عالميًا بين الأسواق الناشئة، وجعلنا في صدارة أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات استفاد كثيرًا من ارتفاعات رأس المال الجريء، وخلق فرص تمويل واستثمارات جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنحها إمكانية التوسع في التقنية المالية.

وهو ما أحدث نقلة في آلية التمويل التي أصبحت تتم في أقل من دقيقة بعد أن كانت تستغرق عدة أشهر وربما سنوات في بعض الأحيان.