السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

غرفة صناعة العقار: رأس الحكمة صفقة استثمارية غير مسبوقة في تاريخ مصر

الجمعة 23/فبراير/2024 - 07:17 م
أمجد حسنين، عضو غرفة
أمجد حسنين، عضو غرفة صناعة العقار

قال المهندس أمجد حسنين، عضو غرفة صناعة العقار، إن صفقة الشراكة الاستثمارية الكبرى بين مصر وتحالف إماراتى، خبر سعيد لصناعة التطوير العقارى على عدة محاور، موضحا  أن صفقة إدخال 24 مليار دولار خلال شهرين استثمار أجنبي مباشر و11 مليار دولار مبادلة ودائع وإسقاط جزء من الدين الخارجي، هذا رقم غير مسبوق في تاريخ مصر. 

وأضاف حسنين، أن في صناعة التطوير العقاري، نقول أن الأرض هي المادة الخام للتنمية، ودائمًا نرحب بالمستثمرين الأجانب في التنمية العمرانية، لأن المستثمر الأجنبي يعمل على أرضنا ويأتي بشركات مصرية وتعمل لتنمية المنطقة وخلق فرص عمل أثناء البناء وفرص عمل أخرى بعد انتهاء المشروع.

تصدير العقار

وأشار عضو غرفة صناعة العقار، إلى أن تصدير العقار يعني بيع العقار لغير المصريين وبناء عليه، يشترون العقار ويصرفون في مصر، موضحًا أن مشكلتنا لزيادة تصدير العقار كانت في الترويج للمنطقة من الدولة، وليس من المطور فقط، حيث أن صفقة رأس الحكمة اليوم تساعد في حل هذه المشكلة

تطوير سياحي وعمراني وصناعي

ولفت إلى أن رؤية مصر 2052 تنظر لتنمية الساحل الغربي كأحد أهم محاور التنمية، موضحًا أن الساحل الشمالى المصري يستخدم شهرين ويغلق خمسة أشهر، فكان لا بد من تغيير هذه الثقافة ليعمل طوال العام، فبنوعية الاستثمارات التي نراها هو التغيير الحقيقي لبيع العقار للأجانب وننمي عدد السياح والليالي السياحية التي تأتي في مصر، مؤكدا أن الحديث عن 8 مليون سائح زيادة في رأس الحكمة هو تطوير سياحي وعمراني وصناعي.

ويتوقع أمجد حسنين، أن مصر ستشهد بداية من الأسبوع القادم  خفض قيمة الدولار وانتعاش للصناعة وبداية رجوع الاقتصاد المصري.
وأكد أن تنمية الساحل جزء من المخطط الاستراتيجي 2052 وهو مخطط تعمل عليه الدولة من 2008 عبارة عن مخطط بنية تحتية وطرق للوصل بين المدن المخطط تنميتها فمن دون البنية التحتية لا يمكن توقع مشاريع مثل مشاريع اليوم، وتبني رئيس الوزراء لهذه الشراكة هو ما أدى لانتهاء الشراكة اليوم.

رأس الحكمة

وقال مساحة رأس الحكمة 170.8 مليون متر مربع، أي 40 الف و600 فدان هو 4 أضعاف حجم مدينة الشيخ زايد، وتتميز بـ50 كيلو على البحر وهي ميزة ليست موجودة في كثير من مدن العالم، بالإضافة إلى الاجواء المصرية الدافئة.

ولفت إلى أن صناعة التطوير العقاري خلفها 100 صناعة تغذي عملية الإنشاء أو المقاولين، فالضامن للشركات المصرية أن هذا ليس أول مشروع إماراتي في مصر فقد نجحوا وخلقوا منافسة بين الشركات المصرية من قبل وهي أرخص من جلب مقاولين من مكان آخر كما أن لديهم الخبرة المتراكمة على مدار السنين.