وزير قطاع الأعمال يتفقد أعمال تنفيذ خطة إعادة تشغيل مصانع شركة الحرير الصناعي وألياف البوليستر بكفر الدوار
بعد مرور ما يقرب من 50 يوما على الزيارة الميدانية واتخاذ قرار إحياء شركة الحرير الصناعي وألياف البوليستر وإعادة تشغيل المصانع التابعة لها، وفي إطار الجولات الميدانية المستمرة، واستراتيجية العمل التي تتبناها الوزارة لإعادة التشغيل والتصنيع وتوفير المنتجات خاصة التي ليس لها بدائل بالسوق المحلية، قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بجولة تفقدية بشركة الحرير الصناعى وألياف البوليستر بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
الدكتور محمود عصمت: بدأنا في الإنتاج من خلال أول مصنع ونستهدف إعادة تشغيل 3 مصانع لإنتاج الفيبربوليستر القطني والغزول الحريرية والأصواف والتي لا يتم إنتاجها محليا
تدريب العاملين.. وخطة للتشغيل بالتعاون مع القطاع الخاص تشمل توفير مستلزمات الصناعة وتسويق وبيع المنتج
تابع الدكتور عصمت أعمال تنفيذ خطة استعادة خطوط الإنتاج للعمل وتشغيل المصانع في إطار مشروع التطوير وإحياء الشركة المتوقفة منذ ما يقرب من 10 سنوات، والتي تعمل في إنتاج الفايبر بوليستر الفرجن القطني والصوفي الذي يتم استيراده من الخارج.
وتم تفقد أقسام الشركة ووحداتها، ومراحل العملية الإنتاجية والتشغيل التجريبي للمصنع الأول، والاستعدادات الجارية لتشغيل مصنعين آخرين، وكذلك مصنع خيوط وألياف البوليستر وخط إنتاج الشعيرات الصوفية والذي يتم تحويله للعمل بخامات محلية، وتم مراجعة جودة المنتج ومطابقته لمواصفات الصناعة والمطلوبة للتصدير وكذلك السوق المحلية،
بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد حسن رئيس شركة الحرير الصناعي، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن إعادة تشغيل الشركة يأتي في إطار السياسة العامة لدعم الصناعة وتوطينها وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي لتقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية بدلا من استيرادها، مع تصدير الفائض للأسواق الخارجية، مشيرا أن خطة التشغيل والتسويق الداخلي والخارجي وتوفير مستلزمات الإنتاج تتم بالتعاون مع القطاع الخاص وأصحاب مصانع النسيج وأن هناك العديد من العروض المحلية والأجنبية للتعاون والشراكة فى تشغيل مصانع الشركة ونعمل حاليا على دراستها واختيار أفضلها.
أشار الدكتور عصمت إلى أهمية برنامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تتناسب واحتياجات السوق المحلية والخارجية، مؤكدا ضرورة التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من منتجات الشركة واتاحة المجال أمامهم لاستغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من هذه الاستثمارات الضخمة وزيادة الصادرات وخفض الواردات وتوفير مستلزمات الصناعة للشركات الخاصة.
جدير بالذكر أن شركة مصر للحرير الصناعي بدأت العمل عام 1946، وتعد أول منتج للألياف الصناعية في مصر والشرق الأوسط.