«التضامن»: 65% من المتطوعين في صندوق علاج ومكافحة الإدمان فتيات
أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الفتاة تُمثّل 65% من المتطوعين بالصندوق، موضحًا أنّ أكثر من 33 ألف متطوعٍ على مستوى الجمهورية، وينفذون البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق «بيوت التطوع» داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطي المخدرات.
إشادة كبيرة من جانب لجنة المنتدى الدولي
وأضاف الدكتور عمرو عثمان، في تقرير له، أنّ الطلبة الجامعيين يمثلون 75% منهم، وتمثل الفتاة 65% من المتطوعين، ولاقت تجربة الشباب والفتيات المتطوعين لدى الصندوق إشادة كبيرة من جانب لجنة المنتدى الدولي.
وأوضح أنّ الصندوق يحرص على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم؛ لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.
إعداد الخطط والاستراتيجيات
وأكد أنّه من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكل الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكل فعاليات الأعياد القومية والعالمية.