خالد عباس: ملتزمون بتوفير جودة حياة افضل بالعاصمة لجذب المواطنين والاستثمارات الخارجية
قال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، تم تخطيط العاصمة الإدارية على أن تكون مدينة ذكية وخضراء ومستدامة منذ اليوم الاول،و تحرص الشركة بشكل كبير على توفير جودة حياة افضل من أجل جذب المواطنين والاستثمارات الخارجية.
وتابع رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ان العاصمة الإدارية اصبح بها حياة حاليا ويعيش بها عددا من السكان، وتدار الحكومة بالكامل من العاصمة وهذا يدل على مدى جاهزيتها،موضحا ان فكرة العاصمة الإدارية والمدن الجديدة جاءت لحل مشكلة ازمة الزيادة السكانية فالدينا 2.5% زيادة سكنية سنوية اى 2.5 مليون مواطن يولد كل عام.
العاصمة الإدارية الجديدة كانت مخططا لاستيعاب الزيادة السكانية وزيادة الرقعة التنموية
واضاف رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ان ارقام الزيادة السكنية كبيرة، فامنذ عام 2014 حتى الان زاد التعداد نحو اكثر من 22.5 مليون مواطن، وبالتالى هؤلاء المواطنين كانو بحاجة الى اماكن للسكن، والدولة كانت في سباق مع النمو السكاني وتأخر الخطوات الرسمية خلال الازمنة السابقة أدى لظهور العشوائيات، والعاصمة الإدارية الجديدة كانت مخططا لاستيعاب الزيادة السكانية وزيادة الرقعة التنموية.
وتابع، ولكن الحكومة اصبحت خطواتها اسرع خلال ال10 سنوات السابقة،وذلك لايتوقف فقط على العاصمة الإدارية الجديدة بل تم انشاء مدن جديدة اخرى ولكن اهمهم العاصمة الإدارية، موضحا أن البنية التحتية في القاهرة تهالكت وهناك مناطق تعدت الـ100 عام لا يصح به التطور وهذا دفع للتفكير للخروج منها.
الدولة لا تدفع جنيها في العاصمة الإدارية
وأوضح “عباس”، أن ميزانية الدولة لا تدفع جنيها في العاصمة الإدارية ولكن التمويل من خلال الشركات والاستثمارات، موضحا أن البناء في العاصمة يتم من خلال شركة العاصمة الإدارية والتي تستثمر في الأرض، وتُعامل كأي شركة وتدفع الضرائب طبقًا للقانون.
واشار الى أن حجم الأراضي التي تمتلكها هي آلية التقييم لأي شركة عقارية، وتم الانتهاء من بيع 70% من الاراضي التى نمتلكها فى المرحلة الاولى وتبقي جزء صغير لذلك كان يجي ان نخطط للمستقبل للمرحلة الثانية والثالثة،منوها على ان الشركة سددت ضرائب لخزينة الدولة بقيمة 17 مليار منذ تاريخ إنشاء الشركة عام 2017.
المباني الحكومية في العاصمة الإدارية بنظام الإيجار بين الشركة والدولة
وقال، ان المباني الحكومية في العاصمة الإدارية بنظام الإيجار بين الشركة والدولة، وهناك عقد إيجار بين الشركة مع الحكومة لمدة 49 عام وكأي عقد به زيادة سنوية، فالعاصمة الإدارية عبارة عن منتجع كبير وتشييد المباني الحكومية كان من إيراد طرح الأراضي استثماريًا.
واضاف خالد عباس،إنه خلال العمل على بناء وتشييد العديد من المناطق في العاصمة الإدارية الجديدة، كان هناك العديد من التحديات وكانت خارج إرادة الجميع، وبيننا وبين الطرف الاخر وهم المطوريين علاقة متوازنة، وقدمنا عدد من التيسيرات العام الماضي،سواء كانت مالية او خاصة بمدد التنفيذ، وذلك بسبب مواجهة التحديات مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
يتم تقديم التيسيرات لكل المطورين وليس هناك أي حالة تعسر
وتابع، دور الشركة هو مساعدة المطورين، ويعد نجاحهم في إنجاز العمل بشكل جيد وبسرعة هو نجاح للشركة أيضًا، يتم تقديم التيسيرات لكل المطورين ويتم دراسة الحالات، وليس هناك أي حالة تعسر، كان هناك فقط بعض حالات تأخير ولكن تم مد المدد الخاصة بتنفيذ المشروع ومستوى التنفيذ على الأرض جيد جدًا.
واشار الى أن هدف الشركة من تقديم التيسيرات والتسهيل على المطور هو الطرف الثالث "المواطن"،وذلك حتى يستلم المواطن الوحدة السكنية في التوقيت المناسب، كما يجب وجود تفاهم بين الأطراف الثالثة للوصول إلى المشروع للنهاية والتسليم للمواطن أو المتعاقد على شراء الوحدة.
وأوضح، أن الشركة تتدخل لحل أزمات بين المطورين والمواطنين راغبي التملك، ويتم مساعدة المتطور لاستكمال المشروع لكي يتم الانتهاء من تنفيذ الوحدة السكنية بشكل سريع.
واكد المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية،ان البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة تتحمل الكثافة، ويتم نقل 17 ألف مواطن عبر قطار الـLRT يوميا .