الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 09:53 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
العاصمة الإدارية

العاصمة الإدارية تستقبل رئيس وزراء بيلا روسيا ووفد رجال أعمال لتفقد معالمها

الأربعاء، 01 مايو 2024 12:24 م

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، استقبلت السيد/ رومان چولوفتشينكو، رئيس وزراء جمهورية بيلا روسيا، الذي وصل في أول زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة وعددًا من المسئولين الحكوميين، إلى جانب وفد من رجال الأعمال ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة بدولة بيلا روسيا،

وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة بمصر، رئيس بعثة الشرف، والسفير سيرجي تيرنتييف، سفير جمهورية بيلاروسيا لدى جمهورية مصر العربية، بهدف التعرف على المدينة وتفقد معالمها.

وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن الزيارة تأتي في إطار بحث زيادة أطر التعاون بين مصر وجمهورية بيلاروسيا في المجالات كافة، ولا سيما قطاع الصناعة والقطاع العقاري، وغير ذلك من القطاعات الأخرى، مؤكدًا الحرص على زيادة الاستثمارات الخارجية بالقطاع العقاري، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة.

وكان في استقبال الوفد المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استهل رئيس الجهاز اللقاء بالترحيب بالحضور، ثم تم الانتقال في جولة تفقدية للتعرف على أهم معالم مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث بدأت الجولة بالتوجه إلى منطقة الأعمال المركزية CBD.

وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن منطقة الأعمال المركزية تضم 20 برجًا متنوعًا عبارة عن أبراج إدارية، وأبراج سكنية، وبرج أيقوني، بخلاف الأنشطة الفندقية والتجارية، وغير ذلك.

وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه تم خلال الجولة بالمنطقة الصعود إلى الدور الرابع والسبعين من البرج الأيقوني، لمشاهدة معالم المدينة من الأعلى، ثم تم تقديم شرح وافٍ لمنطقة الأبراج ومعالم المدينة الأخرى على الطبيعة، وتم الرد على أسئلة واستفسارات الوفد.

وفي ختام الجولة، أبدى وفد جمهورية بيلا روسيا إعجابه الشديد بما تم من أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما قدم السيد/ رومان چولوفتشينكو، رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا، الشكر للمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس شريف الشربيني، رئيس الجهاز، ومسئولي جهاز العاصمة على تنظيم الزيارة، وعلى الجهد المبذول.