«روزيتا» لحلول الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي للتنمية الصناعية» لتوريد الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا
أعلنت شركة روزيتا لحلول الطاقة، التابعة لشركة طاقة عربية والمتخصصة فى تطوير وتشغيل والاستثمار في مختلف مشاريع الغاز الطبيعي المسال، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة للسويدي اليكتريك، المتخصصة في تطوير وإدارة وتشغيل المدن الصناعية المتكاملة.
روزيتا تزود مدينة السويدي الصناعية EIC في تنزانيا بالغاز الطبيعي المسال
ومن المقرر أن تزود روزيتا مدينة السويدي الصناعية EIC في تنزانيا بالغاز الطبيعي المسال عبر أول خط أنابيب افتراضي مبتكر. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة السويدي الصناعية، والتي تعد أول مدينة صناعية متكاملة في إفريقيا.
حضر مراسم التوقيع معالي السيد ريتشارد ماكانزو، سفير جمهورية تنزانيا لدى جمهورية مصر العربية، المهندس/ خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة طاقة عربية، المهندس/ أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، السيدة/ باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، المهندس/ كريم شعبان، العضو المنتدب لشركة روزيتا لحلول الطاقة، والمهندس/ محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك لقطاع استثمارات البنية التحتية.
شركة روزيتا لحلول الطاقة
في وقتٍ سابق من هذا الشهر، وقعت شركة روزيتا لحلول الطاقة، بالتعاون مع شركائها وهم شركة تنمية البترول التنزانية TPDC ومؤسسة التمويل Africa50، اتفاقيةً مبدئية مشتركة مع الحكومة التنزانية للاستثمار في أول خط أنابيب افتراضي للغاز الطبيعي المسال في تنزانيا وتطويره وتشغيله.
ومن خلال هذا المشروع الطموح، سيتم بناء منشأة تسييل صغيرة الحجم في دار السلام، حيث يتم نقل الغاز الطبيعي المسال بالشاحنات باستخدام حاويات متخصصة إلى مدينة السويدي الصناعية التي تبعد 100 كيلومتر، على أن يتم إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية وإتاحته لعملاء المدينة الصناعية سواء لانتاج الكهرباء او لاى أستخدامات أخرى فيما يعرف باسم "خط الأنابيب الافتراضي للغاز الطبيعي المسال"، الذي يحل محل خطوط الأنابيب التقليدية ذات البنية التحتية الثابتة، بطريقة أكثر مرونة وفعالية وبتكلفة أقل.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس/ كريم شعبان، العضو المنتدب لشركة روزيتا لحلول الطاقة، قائلًا: "سعداء بالتعاون مع شركة السويدي للتنمية الصناعية في تنزانيا، حيث مهد نجاح السويدي إليكتريك الملحوظ في مشروع سد يوليوس نيريري المائي الطريق أمام الشركات المصرية لترسيخ مكانتهم في تنزانيا.
تتمثل رؤيتنا في إنشاء مركز للطاقة في تنزانيا ونشر حلول الطاقة الشاملة التي تقدمها مجموعة "طاقة عربية" في مجالات الغاز والطاقة والطاقة المتجددة والمرافق العامة. ونهدف إلى توفير طاقة مستدامة وبأسعار تنافسية لمختلف العملاء في تنزانيا، بما يعزز النمو المستدام في القطاعات الصناعية.
الجدير بالذكر ايضا أن روزيتا لحلول الطاقة تقدم ذات النموذج في أماكن أخرى في إفريقيا، مثل موريتانيا، حيث تعمل الشركة على تقديم مختلف حلول الغاز الطبيعي المسال للعمليات الصناعية، مما يعزز التزامنا بالابتكار في مجال الطاقة والتنمية الإقليمية".
وفي الوقت نفسه، علق المهندس/ محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك لقطاع استثمارات البنية التحتية، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة قائلًا: "يؤكد هذا التعاون على التزامنا بتحقيق النمو الصناعي والتنمية الاقتصادية في تنزانيا.
إذ نقوم بتطوير مرافق البنية التحتية لمدينة السويدي الصناعية في تنزانيا بالاعتماد على خبراتنا المشهودة في بناء وتشغيل المدن الصناعية المتكاملة والشراكة مع روزيتا لحلول الطاقة، بما يضمن إمدادات ثابتة وموثوقة من الطاقة. وتأتي هذه المبادرة متماشية مع رؤيتنا الأوسع نحو خلق بيئة تمكن الشركات من تحقيق الازدهار والتقدم."
وتسعى مدينة السويدي الصناعية إلى جذب استثمارات تتجاوز 400 مليون دولار من مستثمرين في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بهدف خلق أكثر من 50،000 فرصة عمل، وبالتالي دعم النمو الصناعي واستراتيجية التصنيع في تنزانيا لعام 2025.
وتضم المدينة الصناعية أكاديمية السويدي الفنية، والتي تهدف إلى تزويد القوى العاملة التنزانية بالمهارات التي تتماشى مع المعايير الدولية، بما يدعم احتياجات السوق العالمية المتطورة في مواجهة الثورة الصناعية الجديدة.
وتتمتع شركة السويدي للتنمية الصناعية أيضًا بسجل حافل في تطوير المدن الصناعية في مصر، بما في ذلك من مشروعات في مدن 6 أكتوبر والعين السخنة والعاشر من رمضان والسادات.
يُذكر أن هذه الشراكة لن تدعم فقط مرافق مدينة السويدي الصناعية ولكنها ستساهم أيضًا في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة في تنزانيا.
ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع حلول طاقة مستدامة وموثوقة، بما يدعم نمو الشركات المحلية ويحسن المستوى المعيشي للأفراد، وذلك عبر الخبرات المشتركة لكلٍ من طاقة عربية، وشركة تنمية البترول التنزانية ومؤسسة Africa50.