مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعم وقف إطلاق النار في غزة

تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتُمد قرار مجلس الأمن بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة، وهي روسيا، عن التصويت.

صوّت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعم مقترح الهدنة في غزة ويدعو حماس إلى قبوله، وفق ما أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس.

مشروع القرار الأمريكي

قالت ليندا توماس-غرينفيلد المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن إن المقترح الأميركي يتضمن أن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وشرحت تفاصيل المرحلة الأولى التي يتضمنها القرار الأميركي، وهو وقف فوري وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنين، وإعادة رفات بعض الأسري وتبادل الأسرى الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، بالإضافة إلى عودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال.

وقالت إن المرحلة الثانية تتضمن وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين ما زالوا في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

أما المرحلة الثالثة، فهي بدء خطة إعادة إعمار كبرى لعدة سنوات وإعادة رفات أي أسرى إسرائيليين متوفين لا يزالون في غزة.

الموقف الفلسطيني من القرار

رحبت الرئاسة الفلسطينية بمشروع القرار الأمريكي وأضافت انها مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".
وأضاف مندوب فلسطين لدي مجلس الأمن: مصممون علي جعل وقف إطلاق النار في غزة " مستداما "

خطوة حاسمة نحو السلام

فيما قالت صوفي ويلميس وزيرة الخارجية البلجيكية إن تصويت مجلس الأمن على قرار وقف إطلاق النار في غزة خطوة حاسمة نحو السلام، ودعت "بشكل عاجل" إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن التكتل يرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمقترح وقف إطلاق النار في غزة.

وصوّت سابقًا أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وكانت الجزائر تقدّمت بمشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك وقد سعت روسيا إلى إدخال تعديل على مشروع القانون بإضافة كلمة وقف نار "دائم" إلا أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت بالموافقة على النسخة الأساسية فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.