وزير التعدين السعودي يزور تشيلي لبحث الاستثمار في الليثيوم
يزور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعوديبندر الخريفتشيلي أواخر يوليو المقبل، وسط اهتمام المملكة بالحصول على معدن الليثيوم الحيوي لصناعةالسيارات الكهربائيةالتي تتطلع البلاد لتطويرها.
الاستثمار في هذا المعدن الرئيسي لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
كما أعلنت الحكومة التشيليه أن الخريف سيزور في يوليو البلد الواقع في أميركا الجنوبية، الذي يُعدُّ ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، للقاء وزيرة التعدين أورورا وليامز في سانتياغو، حيث تستهدفالسعوديةالاستثمار في هذا المعدن الرئيسي لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
كان الوزير السعودي قد صرح في مقابلة أجريت معه في مارس الماضي إن المملكة مهتمة بالحصول علىمعدن الليثيوممن الخارج حيث تهدف إلى الاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية.
تشيلي هي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم
حيث تعتبر تشيلي هي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم وهو معدن رئيسي يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
ورفعت السعودية، في يناير الماضي، تقديراتها لإمكانيات الثروات المعدنية غير المستغلة في البلاد من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار، بزيادة قدرها 90%. وأرجع الخريف في تصريحات له.. رفع قيمة التقديرات لعدة أسباب، منها إظهار عمليات المسح الحديثة وجود كميات معادن إضافية من الفوسفات والذهب والزنك والنحاس، والكشف عن وجود كميات من المعادن الحرجة التي تلعب دورًا مهمًا في الكثير من الصناعات، وأخيرًا عملية إعادة تقييم الثروات المعدنية الموجودة.
وتسعى السعودية إلى بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، يقودها صندوق الاستثمارات العامة الذي أطلق حتى الآن 3 مصانع لمركبات كهربائية؛ هي: "سير" و"لوسيد" و"هيونداي" في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي يُستهدف أن تتحول لعاصمة إنتاج السيارات الكهربائية في المنطقة.
الممكلة سجلت النمو الأسرع عالميًا خلال السنوات الخمس الأخيرة بتطوير البيئة الاستثمارية في التعدين، وفق التقييم العالمي لمخاطر الاستثمار في القطاع الصادر عن "ماين هيوت" (MineHutte)