الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية للمرة الثانية

تلبية لدعوة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبدأ  زيارة لكوريا الشمالية وذلك بعد شهور من التكهنات حول الزيارة التي تم الترويج لها كثيرا.

الزيارة الأولى

قام الرئيس الروسي بوتين في بداية رئاستة عام 2000 بزيارة لكوريا الشمالية كان حينها والد كيم، كيم جونغ إيل القائد الأعلي للبلاد، مما آثار الامر فضول طبيعي يحيط بالزيارة المعلن عنها إذ تعتبر المرة الثانية فقط التي يزور فيها بوتين كوريا الشمالية وبعد الكشف عن موعد الزيارة، تطرح تساؤلات عن طبيعة الصفقات التي ستبرم، وتأثير ذلك على الحرب في أوكرانيا.

في سياق متصل، صرح الكرملين إن المجال سيكون مفتوحا لتعزيز علاقات عملية للغاية بين روسيا وكوريا الشمالية.
وهو ما أثار التكهنات حول طبيعة العلاقات  التي قد تتعلق بتوفير امدادات أمنية في ظل تصاعد الاحداث بين روسيا والولايات المتحدة بسبب الحرب الروسية الاوكرانية.

القتال في أوكرانيا

ورجح "سيرغي ماركوف" أحد أساتذة العلوم  السياسية في روسيا أن روسيا تريد الحصول على ذخيرة وأعمال بناء وحتى متطوعين بغية القتال في الجبهات الأمامية في أوكرانيا.

وأضاف ماركوف أن بيونغ يانغ قد تحصل على منتجات روسية، فضلًا عن الحصول على مساعدة تكنولوجية لتحقيق أهداف عسكرية

وقال كيم، خلال رسالة وجهها مؤخرا للرئيس بوتين، إن كوريا الشمالية "رفيق سلاح لا يقهر"، لروسيا.

طبيعة الصفقات

وبعد الكشف عن موعد الزيارة، تطرح تساؤلات عن طبيعة الصفقات التي ستبرم، وتأثير ذلك على الحرب في أوكرانيا، ولكن من المرجح ألا يتم الكشف عما اتُفق عليه، وما حدث عندما زار كيم جونغ أون روسيا العام الماضي.