ماليزيا تستعد للانضمام للتجمع الاقتصادي «بريكس»
تعتزم ماليزيا الانضمام الي التجمع الاقتصادي "بريكس" حيث قال أنور ابراهيم رئيس وزراء ماليزيا: "أشرنا من الناحية السياسية إلى أننا سننضم للمجموعة، اتخذنا قرارًا في هذا الصدد، وقريبًا نتخذ الإجراءات الرسمية لذلك".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تعزيز علاقتها مع ماليزيا التي تؤكد حيادها في المنافسة بين الصين والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تشهد زيارة رئيس الوزراء الصيني “لي تشيانغ” إلى ماليزيا توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، بما في ذلك ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء وتصدير السلع الي الصين.
دول البريكس
وتضم مجموعة دولبريكسفي الأساسالبرازيلوروسياوالهندوالصينوجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وبدأت مجموعة دول بريكس العام الماضي في توسيع عضويتها بدعوة مصر، السعودية، إيران، إثيوبيا، الأرجنتين، والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.
ويربط التكتل بين عدد من أكبر منتجي الطاقة على مستوى العالم وبعض أكبر المستهلكين في البلدان النامية، مما قد يعزز النفوذ الاقتصادي للمجموعة.
الدول المنضمة حديثا
قبلت مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية وإيران واثيوبيا الدعوات للانضمام لمجموعة دول بريكس، اعتبارا من 1 يناير
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده تتوقع الانضمام الي مجموعة بريكس.
في حين قرر الرئيس الأرجنتيني "خافيير ميلي" عدم الانضمام بعد الدعوة التي وجهت لبلادة من المجموعة