الخميس، 21 نوفمبر 2024 04:07 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل

هيلاري كلينتون تصف كامالا هاريس بالموجة التي لا يستطيع دونالد ترامب إيقافها

الأربعاء، 24 يوليو 2024 08:11 م


نشرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة مقالًا في صحيفة نيويورك تايمز، وصفت فيه حملة كامالا هاريس المرشحة للرئاسة "بالموجة التي لا يمكن إيقافها" وستقضي على فرصة دونالد ترامب للفوز بولاية ثانية، وتحدثت عن "التحيز القبيح" الذي ستواجهه هاريس كامرأة تترشح للرئاسة وأشادت بجو بايدن لقراره بالتنحي وحذرت من مخاطر ولاية ثانية لترامب.


خسارة هيلاري كلينتون السباق الرئاسي في انتخابات 2016 أمام دونالد ترامب


وأكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة إن كامالا هاريس هي الشخص القادر على فعل شيء فشلت في القيام به قبل ثلاث سنوات في إشارة لخسارتها السباق الرئاسي في انتخابات 2016 أمام دونالد ترامب.


وذكرت قناة CNBC أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة تحدثت عن كامالا هاريس المرشحة للانتابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر القادم، بنبرة عاطفية، لأنه تذكرها بتجربتها في السباق الرئاسي في انتخابات 2016 والتي خسرتها أمام ترامب.


كامالا هاريس نالت دعم جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الخمسين


وأوضحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة أن كامالا هاريس نالت دعم جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الخمسين في الولايات المتحدة وحصلت بشكل عام على دعم كبير من الديموقراطيين الذين كثفوا حملة التبرع لحلتها الرئاسية.


وأشارت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة إلى مقال صحيفة واشنطن بوست التي نشرت فيه أن الديمقراطيين أعلنوا عن جمع أكثر من 250 مليون دولار من التبرعات منذ أن أعلن جو بايدن أنه سيغادر السباق الرئاسي وتأييد كامالا هاريس.


هيلاري كلينتون: كامالا هاريس تمثل بداية جديدة للسياسة الأميركية


وترى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة أن انتخابات الرئاسة المقبلة هي انتخابات من أجل المستقبل، وأن كامالا هاريس تمثل بداية جديدة للسياسة الأميركية، وهي قادرة على تقديم رؤية موحَّدة، ولديها الموهبة والخبرة والاستعداد لتكون رئيسة الولايات المتحدة الأميركية.


واختتمت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة مقالتها بالإشادة بمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لأنها تمثل بداية جديدة للسياسة الأميركية وهي قادرة على تقديم رؤية متفائلة وموحدة وتستطيع هزيمة دونالد ترامب.


هيلاري كلينتون: الخيار الرئاسي بين مجرم مدان وومدعية عامة سابقة ذكية ونائبة رئيس ناجحة


وأضافت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وزوجة بيل كلنتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة في ختام نقالتها أن الخيار الأكثر حدة ووضوحًا في هذه الانتخابات هو بين "مجرم مدان لا يهتم إلا بنفسه ويحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء فيما يتعلق بحقوق الشعب الأميركي، ومدعية عامة سابقة ذكية ونائبة رئيس ناجحة تجسد إيمان الشعب بأن أفضل أيام أميركا لا تزال أمامه.

ترامب وكامالا


ومن ناحية أخرى أظهر استطلاع جديد أن كامالا هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% في نوايا التصويت في السباق الرئاسي حسب استطلاع رويترز/ إبسوس بينما تقدمت حملة دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، متهمة حملتها لعام 2024 بانتهاك قوانين تمويل الحملات الفيدرالية من خلال استبدال اسم جو بايدن باسمها والسيطرة على أموال حملته.


شكوى حملة ترامب من نقل 91 مليون دولار من بايدن إلى هاريس


وجاء في الشكوى، التي قدمها المستشار العام لحملة ترامب، ديفيد وارينجتون، إن حملة بايدن لم تتمكن من إعادة تسمية لجنتها من "بايدن للرئيس" إلى "هاريس للرئيس" بمجرد انسحاب بايدن من السباق يوم الأحد، وتجديد مبلغ 91 مليون دولار لأنه ليس أكثر من مجرد مساهمة مفرطة غير مقنعة بقيمة 91.5 مليون دولار من مرشح رئاسي إلى آخر، أي من حملة جو بايدن القديمة إلى حملة كامالا هاريس الجديدة ووصفت الشكوى المكونة من 8 صفحات إن هذا الجهد يسخر من قوانين تمويل الحملات الرئاسية.


ويحظر على المرشحين الاتحاديين الاحتفاظ بمساهماتهم في الانتخابات التي لا يشاركون فيها ولم يُظهر بايدن لمنصب الرئيس 2024 أي نية لاسترداد أو إعادة تخصيص أموال الانتخابات العامة التي تلقاها بالفعل وهذا يجعلهم جميعا مساهمات زائدة ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشكوى ستولد زخمًا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية،إذ تبحث حملة ترامب عن أي طريقة لإبطاء الزخم الذي تمكنت هاريس من توليده مع الناخبين والمانحين بعد أن أصبحت بسرعة المرشحة الديمقراطية المفترضة.


حملة هاريس جمعت 100 مليون دولار في 36 ساعة


واستطاعت حملة هاريس جمع 100 مليون دولار من التبرعات في 36 ساعة منذ انسحاب بايدن من الانتخابات ووصفت ادعاءات حملة ترامب بأنها لا أساس لها من الصحة وتشبه تلك التي قدموها لسنوات لمحاولة قمع الأصوات وأن سرقة الانتخابات لن يؤدي إلا إلى تشتيت انتباههم.


وزعمت شكوى ترامب التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن استيلاء كامالا هاريس على أموال حملة بايدن المتبقية كان بمثابة مساهمة مفرطة غير قانونية بالنظر إلى أن "بايدن للرئيس" لم تكن لجنة معتمدة لحملة هاريس وإذا لم يسعى بايدن للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يشارك أبدًا في الانتخابات العامة وجميع المساهمات في الانتخابات العامة التي تلقاها بايدن للرئاسة مفرطة ويجب التخلص منها.


إستراتيجية حملة ترامب تفتح معارك قانونية جديدة لمحاولة منع هاريس من الوصول إلى أموال بايدن


وتضمنت استراتيجية حملة ترامب فتح معارك قانونية جديدة لمحاولة منع هاريس من الوصول إلى أموال بايدن، على الرغم من أن الشكوى المقدمة لم تصل إلى حد رفع دعوى قضائية ولكن قدم وارينجتون هذا الطلب الصريح إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في الشكوى، وطلب من الوكالة الانضمام إلى عملية النقل.


وقالت الشكوى إنه إذا اعتبرت لجنة الانتخابات الفيدرالية أن النقل غير قانوني، فإنها ستطلب من لجنة الانتخابات الفيدرالية النظر في إصدار غرامة أو إحالة جنائية إلى وزارة العدل الأمريكية، بينما ترى حملة هاريس أن شكوى لجنة الانتخابات الفيدرالية تعد جهدًا قانونيًا زائفًا لإثارة الفوضى، لأن لجان بايدن-هاريس كانت دائمًا لجانًا مرخصة لبايدن أو هاريس.