عيش الأفكار إلى الأبد.. ما قصة تقنية "الخلود الرقمي" التي يتزعمها إيلون ماسك؟
تتوالى وتتطور أفكار النسخ الرقمية البشرية، وبطبيعة الحال يتولاها إيلون ماسك الذي يبدو هنا وهو واقفا أمام المرآة، لكن هذا الأمر ليس على حقيقته.
بل ليس على انعكاسه، إنه نسخة حية، مستنسخة، تحمل كل ذكرياته وأفكاره، بفضل الدمج بين الاستنساخ وتقنية Neuralink.
تقنية الخلود الرقمي
وتبدو الصور وكأنها تنطق وتقول: أصبح لدينا إيلون ماسك أصلي وآخر مستنسخ، كلاهما يدّعي أنه الحقيقي، بحسب ما وصفه الخبير أيوب حجي.
وأوضح أن هذا السيناريو أصبح اليوم أقرب إلى الواقع مما نتخيل، فيما نجح علماء صينيون في استنساخ قرد مكاك ريسوسي، أعلن عن تجربته يناير الماضي.
ويبلغ من العمر سنتين ويتمتع بصحة جيدة، من خلال تحسين التقنية التي أدت إلى ولادة النعجة دولّي في عام 1996.
استنساخ أكثر من 20 حيوانًا ثدييًا مختلفًا
وجرى استنساخ أكثر من 20 حيوانًا ثدييًا مختلفًا باستخدام هذه العملية، بينها كلاب وقطط وخنازير ومواش
وجاء هذه المحاولات منذ استنساخ النعجة دولّي باستخدام تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية في عام 1996.
وبخصوص الاستنساخ البشري بدأ باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تجربة مشروع "الخلود المعزز" على 25 شخصًا.
اختبار التقنية الجديدة
وتقدموا للمشاركة في اختبار التقنية الجديدة التي تستخدم فيها البصمات الرقمية للمشاركين لإنشاء نسخة ذكاء اصطناعي منهم يمكن أن تبقى محفوظة حتى بعد وفاتهم.
وأشارت صحيفة The Times البريطانية، أن القائمة تضمنت المتقدمين للمشروع شبابًا يتطلعون إلى بناء إرث دائم لهم، وآخرين يعانون الإصابة بمرض عضال ويريدون ترك ذكرى منهم لأحبابهم.
أما أحدهم فهو رئيس تنفيذي يأمل أن يستمر في مراقبة مجلس إدارة شركته بعد وفاته، وقد اجتمع هؤلاء ليكونوا أول المجرِّبين لتقنية "الخلود الرقمي".