«التعليم العالي»: ارتفاع عدد الطلاب الملتحقين بكليات الذكاء الاصطناعي
أكدت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي أنَّ الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة شهدت تطورا وتقدما كبيرا في ملف كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، إذ ارتفع عدد الكليات وكذلك الطلاب الملتحقين بيها واهتمام الطلاب بالالتحاق بتلك التخصصات بصورة أكبر من الواقع.
وأوضحت الوزارة خلال بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن مجالات الاصطناعي تسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، كما اننا نسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأكّد محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ التحول الرقمي وربط الذكاء الاصطناعي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، استمرار للتقدم الكبير الذي شهده المجال، مؤكّدا لأن ذلك يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ونوه إلى محاور مشروع التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفترة المقبلة، ينقسم إلى 6 محاور رئيسية، وهي: (الحرم الجامعي الذكي - إجراء الاختبارات الإلكترونية - المنصات والبوابات الإلكترونية - تطوير البنية التحتية - تطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم - تطوير المحتوى التعليمي الجامعي)، لافتًا إلى أن ما تم إنفاقه في هذا المشروع بلغ 10 مليارات جنيه.
وأكّد أنَّ السنوات الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية، خاصة فيما يتعلق بمجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن هذا الاهتمام انعكس على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات المصرية، والتي ارتفعت في مصر بشكل ملحوظ ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.
ولفت إلى أن هذه الكليات والمعاهد تتوزع على النحو التالي: (26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية، و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة، و20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية، و15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة، و10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.
