يستخدم في تنظيم التيار وضمان استمراريته وتجنب الأعطال
رحلة الكونتاكتور من بيت السادات إلى أبراج العلمين
الحاجة أم الأختراع، ومنذ أكثر من قرن، كانت الحاجة إلى التحكم الدقيق في الطاقة الكهربائية حافزا للبحث عن حلول مبتكرة، لمواجهة تحديات الطاقة المتزايدة والنمو الصناعي المتسارع، وفي عام 1924 قدمت لنا شنايدر إلكتريك الرائدة في الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي أحد حلولها المستدامة وهو جهاز الكونتاكتور المتحكم في تشغيل وإيقاف الدوائر الكهربائية بشكل آمن ودقيق، ليحدث ثورة هائلة في عالم الصناعة وساهم في تسريع وتيرة التطور التكنولوجي.
أقدم أجهزة الكونتاكتور في مصر
ومن بين أقدم أجهزة الكونتاكتور الموجودة في مصر، نجد كونتاكتور شنايدر إلكتريك الذي كان مثبتًا في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث تم اللجوء إليه باعتباره حلا مثاليا لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء بشكل متكرر في الاستراحات المخصصة للرئيس الراحل في بعض المحافظات والتي لم يدخلها الكهرباء بالشكل الكامل، ليتولى جهاز الكونتاكتور مهمة تحويل الكهرباء على خط ثان بقدرة 265 أمبير عند انقطاع التيار الكهربائي. دون تدخل بشري وبسرعة فائقة.
كونتاكتور بيت الرئيس الراحل أنور السادات
كونتاكتور بيت الرئيس الراحل أنور السادات يبرز الدور الكبير الذي لعبته شنايدر إلكتريك في دعم قطاع الطاقة في مصر وتقديم أحدث الابتكارات التي من شأنها تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، ويدخل كونتاكتور TeSys في أكثر من 100 مشروع استراتيجي في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مراكز التحكم الآلي التابعة لوزارة الكهرباء، ومشروع المونوريل، وخطوط المترو، ومحطة الدلتا الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومحطة رياح جبل الزيت، وأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية، وأبراج العلمين، ومحطات تحلية المياه في الجلالة والعلمين الجديدة، وغيرها.
ومؤخرًا أعلنت شنايدر إلكتريك عن إطلاق النسخة الجديدة والمطورة الكونتاكتور EasyTeSys في مصر، والذي كان يعرف بإسم TVS، حيث تم تطوير المنتج ليناسب التطبيقات المختلفة في السوق المصري، لتواصل الشركة الحائزة على لقب "الشركة الأكثر استدامة على مستوى العالم في عام 2021"، جهودها في دفع عجلة التنمية المستدامة بمصر.
كونتاكتور TeSys
كونتاكتور TeSys من شنايدر إلكتريك يمثل معيارًا جديدًا للصناعة في مجال التحكم الآلي والأمان، حيث تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات العصر الرقمي، ويساهم الكونتاكتور في تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال تحسين كفاءة الطاقة بنسبة تصل إلى 30%.
كما يوفر أعلى معايير الأمان والموثوقية، مما يقلل من أوقات التوقف غير المخطط لها ويزيد من عمر التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الكونتاكتور مرونة تشغيلية عالية بفضل الصيانة التنبؤية، مما يساهم في تقليل تكاليف الإصلاح وزيادة القدرة على التكيف مع التوسعات المستقبلية.
النقلة النوعية التي أحدثها الكونتاكتور منذ ظهوره قبل 100 عاما في قطاع الطاقة، جعلته بمثابة أداة لا غنى عنها للتحكم وتنظيم التيار الكهربي لمجموعة متنوعة من التطبيقات أهمها المحركات، وأنظمة الإضاءة، وتكييف الهواء والتهوية والتدفئة (HVAC)، ليصبح مكونا أساسيا في قطاعات استراتيجية مثل النقل، ونظم المياه والصرف الصحي، والتعدين، وصناعة المعادن، والبنية التحتية وغيرها وغيرها من الأحمال الكهربائية في قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، مما يجعله عنصرًا حاسمًا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
- العلمين الجديدة
- وزارة الكهرباء
- التحول الرقمى
- شنايدر إلكتريك
- مشروع المونوريل
- ابراج العلمين
- السادات
- الانبعاثات الكربونية
- خفض الانبعاثات الكربونية
- شركة شنايدر إلكتريك
- مجال التحول الرقمي
- محطات تحلية المياه
- انقطاع التيار الكهربائي
- استهلاك الطاقة
- جبل الزيت
- انقطاع الكهرباء
- الكونتاكتور
- الرئيس الراحل أنور السادات
- بيت السادات
- بيت أنور السادات