خفض سعر الخام السعودي إلى أوروبا والولايات المتحدة مقابل رفعه على المشترين في آسيا

رفعت السعودية أسعار النفط الرئيسية للمشترين في آسيا وسط تقلبات متزايدة في سوق الخام بينما يراقب التجار التطورات في الصراع في الشرق الأوسط.

رفعت شركة أرامكو السعودية المنتجة للدولة سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي بمقدار 90 سنتًا إلى علاوة قدرها 2.20 دولارًا للبرميل مقابل المعيار الإقليمي للمشترين في آسيا، وفقًا لقائمة أسعار اطلعت عليها بلومبرج.

 وكان من المتوقع أن ترفع الشركة العلاوة بمقدار 65 سنتًا للبرميل، وفقًا لمسح للتجار والمصافي.

وفي الوقت نفسه، خفضت أرامكو سعر جميع الدرجات للولايات المتحدة وأوروبا.

قفزت أسعار النفط منذ بداية أكتوبر مع شن إيران ضربات صاروخية على إسرائيل ردًا على الهجمات المدمرة في لبنان والتي كادت تقضي على قيادة حزب الله. ارتفع خام برنت القياسي بأكثر من 8٪ هذا الأسبوع وسط الضربات وتوقعًا لانتقام إسرائيلي محتمل، ليتداول عند حوالي 78 دولارًا للبرميل.

حتى الآن، تجاهلت الأسواق معظم المخاطر الإقليمية حتى الآن هذا العام حيث لم يحد الصراع من الإمدادات وركز التجار بدلاً من ذلك على المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب.

 ووسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ استخدام النفط في الصين إلى ترك خام إضافي في السوق، أوقف تحالف أوبك + - بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا - الشهر الماضي زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين، حتى بداية ديسمبر.

 لن يمضي أعضاء المجموعة الذين أجروا تخفيضات طوعية في الإنتاج قدمًا في خطة سابقة لبدء التراجع عن تلك التخفيضات في أكتوبر ونوفمبر. قد يؤدي التأخير في البدء في إعادة البراميل إلى ترك المملكة العربية السعودية تصدر أقل من 6 ملايين برميل يوميًا، كما فعلت خلال الأشهر الأربعة الماضية.