ياسمين فؤاد: مصر صنعت تحولا ديناميكيا في ملف البيئة إقليميا ودوليا
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر صنعت تحولًا ديناميكيًا في ملف البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27، وقبلها في عام 2018 استضافة الاتفاقية الخاصة بالأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بقيادة وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا المؤتمر كأول رئيس الجمهورية يشارك في مؤتمر من هذا النوع، كما أعطى زخما للمؤتمر، وكان بداية للعب مصر دور قوي، حيث كان استضافة هذا المؤتمر نيابة عن قارة أفريقيا وهو ما جعلنا قادرين على استضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ.
التصحر وتدهور الأراضي
وأشارت وزيرة البيئة، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن هناك ثلاث موضوعات رئيسية، التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر وتدهور الأراضي، باعتبارها أقدم 3 اتفاقيات تم إصدارها عام 1992 وهم أساس مفهوم التنمية المستدامة.
وأشارت أن هذا العام سيشهد تنظيم الـ3 مؤتمرات لتلك الاتفاقيات في حدث قلما يتم اجتماعها معًا في عام واحد، حيث سيتم تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا، ومؤتمر تغير المناخ COP29 في أذربيجان، ومؤتمر التصحر في المملكة العربية السعودية بالرياض، مؤكدة على دعمها لكافة المجهودات التي تقوم بها المملكة وتقديم يد العون كدولة شقيقة في تنظيم هذا المؤتمر.
جاء ذلك على هامش التقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع الدكتور سامي الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والرابطة، حيث قدَّم الدكتور سامى الشريف التهنئة على تجديد ثقة القيادة السياسية واستمرارها كوزيرة للبيئة في الحكومة الجديدة، وذلك بحضور الأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية
وأكدت وزيرة البيئة، أن الجامعات لها دورا حيويا في محورين أحدهما خاص بالبحث العلمي، والثاني بنشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية، خاصة في ظل صعوبة تلك المفاهيم نظراً للمستجدات السريعة والمتطورة وتغير تلك المفاهيم من سنة إلى أخرى، مؤكدة على الحاجة إلى دور البحث العلمي لمواكبة التطور الذى يحدث في الظواهر الجوية والمشكلات الكوكبية.
من جانبه أكد الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على الدوري الكبير الذي قامت به مصر خلال استضافتها لـCOP27، وتقديره لجهودها لمحاولة زيادة التمويل المخصص للدول النامية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية، ومتمنيا لها كل التوفيق والنجاح.