إجراءات التحفيز الصينية الباهتة تدفع عملات شيلي وبيرو والمكسيك إلى التراجع

انخفض مؤشر عملات الأسواق الناشئة يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار بفعل إجراءات التحفيز الصينية الباهتة وسط تداولات هزيلة خلال عطلة سوق السندات، بحسب وكالة بلومبرج. 

كانت العملات من شيلي وبيرو والمكسيك من بين أكبر الخاسرين في الجلسة، في حين خالف الريال البرازيلي الاتجاه، متفوقًا على جميع العملات المماثلة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعهد وزير المالية الصيني لان فو آن باتخاذ خطوات جديدة لدعم قطاع العقارات وألمح إلى زيادة الاقتراض الحكومي، لكنه لم يقدم رقمًا رئيسيًا للتحفيز وفشل في الإعلان عن خطط إضافية لدعم الاستهلاك.

كتب إلياس حداد، الاستراتيجي في براون براذرز هاريمان، في مذكرة: "الأخبار المالية المخيبة للآمال من الصين هذا الأسبوع تحد من الزخم الصعودي للأصول الخطرة وتقدم دعمًا للدولار الأمريكي. والتحيز هو لصالح الدولار الأمريكي الأقوى لأن هناك مجالًا أكبر لإعادة تقييم تصاعدي لتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى".

ارتفع مؤشر بلومبرج الفوري للدولار بنسبة 0.3% يوم الاثنين. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إنه يبدو من المرجح أن يكون "المزيد من التخفيضات المتواضعة" في سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي مناسبًا في الأرباع القادمة. ومن المقرر أن يتحدث المحافظ كريستوفر والر في وقت لاحق.

قال إريك مارتينيز ماجانا، الاستراتيجي في باركليز في نيويورك: "بشكل عام، إنه يوم ذو سيولة منخفضة".

تفاؤل بشأن نتائج الشركات

في أسواق الأسهم، تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي وسط تفاؤل بشأن نتائج الشركات القادمة، في حين لم يتغير المقياس الواسع للأسهم في العالم النامي، والذي يعتمد بشكل كبير على الأسهم الآسيوية. وانخفض أكبر صندوقين متداولين في البورصة مدرجين في الولايات المتحدة يتتبعان أسهم الأسواق الناشئة.

وفي أسواق الائتمان، استأجرت بولندا مصرفيين لترتيب إصدار سندات مقومة باليورو، وهو ما قد يؤدي إلى استغلال سوق الديون الدولية مرة أخرى بعد عمليتي بيع كبيرتين بشكل غير عادي في عام 2024.

 وفي مكان آخر، استأجر حاملو سندات الناتج المحلي الإجمالي الأوكرانية شركة PJT Partners Inc. كمستشار مالي لهم قبل إعادة الهيكلة المحتملة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.