عبدالخالق إبراهيم: مصر تستعد لتصدير العقارات والخبرات من خلال المنتدى الحضري العالمي
قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم – مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية – أن مصر تستضيف الدورة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي WUF12، بالتعاون مع «الهابيتات»، خلال الفترة 4 إلي 8 نوفمبر المقبل، ويُعَدُّ المنتدى ثاني أكبر حدث على مستوى الأجندة الدولية للأمم المتحدة بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP، وتُعَدُّ مصر ثاني دولة إفريقية تقوم باستضافة المؤتمر بعد نيروبي بكينيا، التي قامت باستضافة الدورة الافتتاحية له، كما تُعَدُّ ثاني دولة في الشرق الأوسط بعد الإمارات التي استضافت النسخة العاشرة.
وأشار إلي أن المنتدى الحضري العالمي يُعَدُّ من أهم الأحداث على مستوى العالم التي تهتم بالبيئة والعمران، ويختلف عن مؤتمر COP في حضور أكبر عدد من الجمعيات الأهلية والمنظمات الحكومية والقطاع الخاص ومناقشة القضايا العمرانية بصورة أكثر تخصصًا.
وتابع أن مصر تقدمت للأمم المتحدة مع 6 دول أخرى للفوز باستضافة المنتدى، وكان من بينها الصين، وحرصت مصر على التقدم بطلب الاستضافة للمنتدى بمحافظة القاهرة لما تتمتع به القاهرة الكبرى من تنوع في الأشكال والنظم المعمارية والعمرانية والتراثية والنماذج المختلفة لمشروعات التطوير العمراني أيضًا، وسيتم في ذلك الصدد إقامة فعاليات سياحية وترفيهية وثقافية أيضًا تتناسب مع المقومات الحضارية والتاريخية للقاهرة.
وأضاف أن تلك المقومات وتنوع العمران رجحت اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى عن مدينة شرم الشيخ، كما سيتم التركيز على إبراز العديد من المشروعات الكبرى، سواء المنفذة من قِبَل الدولة أو القطاع الخاص.
وشدد على أن استضافة ذلك الحدث الهام ستحقق نتائج إيجابية كبرى في ملفات تصدير العقار والمقاولات والخبرات، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان ستركز على إبراز التجربة المصرية في العمران.
وأوضح أن المنتدى سيشمل نحو 31 جلسة رئيسية، وستشارك مصر في كل الجلسات الرئيسية، وهناك جلستان خاصتان بمصر فقط، يتم بهما عرض التجربة المصرية وتسليط الضوء على المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها والتي لم ترتكز على بناء مدن ومساكن وخدمات فقط، بل اهتمت بصورة رئيسية بتحسين جودة حياة المواطن المصري؛ حيث ركزت المشروعات المنفذة من قِبَل الدولة على الإنسان في المقام الأول.
وأضاف أنه سيتم عقد مائدة مستديرة على هامش المنتدى الحضري العالمي، يشارك فيها جميع الوزراء الأفارقة، وسيتم عرض التجربة المصرية عليهم، كما سيتم بحث كيفية التعاون.